أشاد حسن البصري الصحافي الرياضي المغربي، خلال حواره مع موقع “فبراير”، بالحصيلة السنوية لكرة القدم المغربية، مُعتبرا بأن هذه الأخيرة كانت إيجابية جدا مُقارنة بالسنوات الفارطة، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية قاريا أو على مستوى البنى التحتية.
وقال حسن البصري متحدثا عن تألق كرة القدم المغربية خلال هذا الموسم ” المغرب كان متألق على مستوى المنتخبات والبنى التحتية وكذا التنويع الرياضي بحيث لم نقتصر فقط على كرة القدم، رغم أنها هي اللعبة الشعبية التي تُخاطب وجدان الجماهير وأخرجت الملوك للشارع احتفاء بما تم تحقيقه”.
وفي هذا السياق، شدد الإعلامي الرياضي على أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون استثمارا لهذه الطفرة الكروية التي حققتها المنتخبات الوطنية، آخرها بلوغ المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة ربع نهائي كأس العالم للناشئين إنونيسيا 2023.
كما شدد البصري في حواره مع “فبراير” على ضرورة الدفاع عن ما حققه المنتخب المغربي الأول في مونديال قطر 2022، خلال الاستحقاقات المقبلة الهامة المتعلقة أساسا ببطولة كأس الأمم الإفريقية الكوت ديفوار 2023 شهر يناير المقبل.
وأوضح ضيف “فبراير” بهذا الخصوص ” المنتخب المغربي الذي احتل المركز الرابع عالميا لن يرضى إلا بالريادة والزعامة والكأس الإفريقية، وهذا رهان كبير ومسؤولية على عاتق المدرب وليد الركراكي واللاعبين والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.
واعتبر حسن البصري بأن الإنجازات لا يجب أن تقتصر فقط على مستوى المستطيل الأخضر، موضحا ” الإنجازات أيضا يجب أن تكون في أشياء أخرىن من قبيل البنية التحتية والحديث هنا عن المعلمة الرياضية الكبيرة مركز محمد السادس بالمعمورة، الذي أضحى يستقطب أطر إفريقية وعربية لتخضع للتكوين والاستلهام من التجربة المغربية”.
وأشار البصري إلى أن المغرب يتكلف رياضيا بالعديد من المنتخبات من خلال فتح أبواب ملاعبها لاستقبال المباريات للبلدان التي تفتقد لملاعب كرة القدم المستجيبة لمعايرر الاتحاد الافريقي “كاف”، فضلا عن البلدان التي تعيش حالة الاحتقان السياسي داخلية من قبيل منتخب السودان.
كما نوه حسن البصري بالإنجاز التاريخي لسيدات فريق سبورتينغ الدار البيضاء لكرة القدم، اللواتي بلغن نهائي عصبة الأبطال الإفريقية 2023 فضلا عن صعود فريق الجيش الملكي النسوي لكرة القدم، إلى “بوديوم” دوري الأبطال باعتباره الفريق الثالث بالمسابقة بعد بطل النسخة ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي، ثم الوصيف سبورتينغ البيضاء.
