قال محمد زيان المحامي والوزير الاسبق، ان مؤامرة 1963 التي كان فيها بنجلون والبصري مرتبطة بالقاعدة الامريكة في القنيطرة لمواجهة الملك الحسن الثاني، فلو كانت صحيحة ولو بصفة عفوية لان الناس ذهبوا لجمال عبد الناصر والهواري بومديان والقدافي الذي ينادون بقتل الحسن الثاني،.
واضاف بان البصري كان يستقبل في الجزائر كرئيس دولة وفي مصر ايضا، كلها حجج بان الولايات المتحدة شاركت في المؤامرة التي وقعت في القنيطرة، وكانت هناك قوى تنادي بالحزب الواحد.
وابرز ان حزب الاستقلال في الستينيات كان قوة ضاربة قوية، وبان الفكر الاشتراكي جاء بوجود بنبركة واليوسفي واتباعهم، والذي ترجمة الفكر الاشتراكي الى العربية هو عبد الهادي بوطالب والشرقاوي وبنسودة، وساهموا في انشقاق حزب الاستقلال .
وقال زيان فيموضوع آخر، عندما كنت صغيرا كان عندي حس نضالي قوي، كنا نقول بان الحسن الثاني فرنسي وليس وطنيا، وكانوا يطعموننا بمخاصمته وعدم محبته، لكن قدمت من مدرسة تنظر إلى الحسن الثاني بنظرة دونية، رغم أني تعرفت عليه بعد أحداث الدار البيضاء.
وأضاف زيان بأن لقائي المباشر مع الحسن الثاني كان 1967 ، وكنت “أتغنن” مع الملك وكنت أعارضه عمدا واكتشفت وقتها أن الملك ليس كما يصفونه عندما تعرفت عليه عن قرب، بعد أحداث الصخيرات.
وزاد قائلا، عندما افترقنا قلت له “ستربح عندما تترك الناس يتعرفون عنك عن قرب”، فقد كانت لدي عنك صورة سيئة لكن اليوم اكتشفت أنك انسان مثقف وتفتح المجال للحوار وهذا عكس مت يقولون عنك. وفرحت عندما انتهى اللقاء.
