قال ادريس الرازي رئيس مجلس مقاطعة حسان بالرباط في حوار خاص مع موقع “فبراير” أن الصراع الواقع اليوم على مستوى مدينة الرباط تجاوز الحد بالنظر للمدة الطويلة التي استغرقها، مؤكدا أن الصراع ليس وليد اليوم وإنما هو وليد عدة تراكمات ساهمت في تعميق الهوة بين رئيسة المجلس أسماء اغلالو وباقي المستشارين.
واعتبر ادريس الرازي أن من الضروري اليوم وجود حل لهذا الوضعية الذي ينم عن خلل كبير في تدبير رئيسة المجلس للمرحلة موضحا أن من بين أسباب هذا التوثر انغلاق العمدة على نفسها وعدم التواصل وعدم اعطاء المستشارين الحق في الحصول على المعلومة بما في ذلك اعضاء المجلس.
وأشار ادريس الرازي إلى أن الرباط اليتعيش صراع المواطن العادي لايلمسه خاصة بعد التقدم الذي شهدته عاصمة المملكة بفعل جهود الملك محمد السادس ووالي المنطقة.
ولفت إلى أنه “يوم الخميس 1 فبراير كان مجلس العاصمة على موعد مع دورة مهمة من أجل مناقشة مجموعة من النقاط والذي كان من المفروض حضور الرئيسة بالنظر لأهميتها، مؤكدا أن ضمن هذه النقاطة نقطة متعلقة بمونديال 2030 من أجل تعبير الجميع على انخراط الجماعة في هذا الحلم الذي راود الجميع، مستغربا غيابها بحجة سفر عمل إلى موريتانيا”.
وأردف أن “التقرير الإخباري الذي توصل به مستشارو الجماعة مليئ بالسفريات والتنقلات والإستقبالات معتبرا أن هذه المهام ذات الصبغة الدبلوماسية لا تفيد الساكنة في شيء بالنظر لوجود وزارة وصية على العمل الدبلوماسي متسائل عن مذا استفاذة العاصمة الرباط من هذه السفريات وكذا استفتاذ المواطن الرباطي من تنقلات العمدة إلى خارج أرض الموطن”.
كما سجل ادريس الرازي “غياب التقارير التي توضح فحوى استقبالات العمدة وخرجاتها مكتفية بصفحة خاصة تنشر فيها صورها دون الإهتمام ولا حتى اشراك للمستشارين معها مؤكدا أن غيابها عن ثلاثة دورات ينم عن هروبها ولا أمل في الصلح معها لأن الوضع أخد منحى تصاعدي ولا رجعة في ذلك مشيرا إلى أن الحل هو تقديم اغلالو لإستقالتها أو انتظار متم نصف الولاية وتطبيق القانون من أجل عزلها من طرف أحزاب الأغلبية.”
وبالعودة إلى الإستحقاقات الإنتخابية أكد إدريس الرازي أن اغلالو هي من انضمت إلى لائحته بحكم أن زوجها منسق جهوي لحزب التجمع للأحرار، موضحا أن التحاقه الجديد بحزب الحمامة جعله يغض الطرف على عدة حيتيات.
وعن ظفر اغلالو بعمودية الرباط علق إدريس الرازي على أن التحالف الحكومي انعكس على ماهو محلي وبالتالي تلك التوافقات فرضت على أن تكون الرئيسة امرأة واغلالو كانت هي المرأة الوحيدة فطبيعي دعمها ليؤكد أن المستشارين عانو الأمرين مع طباع العمدة فقط من أجل أن تنجح تجربة قيادة المرأة للمجلس قبل أن يصل السيل الزبى ويطفح الجميع.
