يحل نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، ضيفا ثقيلا على فريق الاتحاد الرياضي التوركي ابتداء من الثامنة مساء من يومه السبت 17 فبراير الجاري، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالعاصمة الرباط، وعينه على خطف النقاط الثلاث لتوسيع فارق نقاطه مع المتصدر الجيش الملكي.
وسيدخل النسور الخضر مباراة الاتحاد الرياضي التوركي، بصفوف مكتملة باستثناء غياب وحيد يتعلق أساسا بعقوبة التوقيف، بحيث سيفتقد الطاقم التقني للرجاء الرياضي بقيادو المدرب الألماني جوزيف زينباور لخدمات لاعبه المُهاجم مهدي موهوب، بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في لقاء الرجاء أمام المغرب الرياضي الفاسي، الذي جمع الطرفين لحساب الجولة الثامنة عشرة من منافسات البطولة الاحترافية.
ويسعى الرجاء الرياضي من خلال هذه المُباراة إلى مواصلة تصدر المشهد الكروي الوطني، وفك ارتباطه بالفريق العسكري الذي يتقاسم معه صدارة ترتيب الدوري الاحترافي برصيد 40 نقطة، في صدارة ترتيب الدوري، بينما اتحاد التواركة كعادته يكبر أمام الكبار إذ لن يتنازل على النقاط الثلاث داخل ملعبه، من أجل الدفاع عن حظوظه في التسابق على المركز الثالث رفقة الوداد الرياضي ونهضة بركان.
ويحتل الاتحاج الرياضي التوركي المركز السادس برصيد 25 نقطة، بفارق ست نقاط عن الفتح الرباطي صاحب المركز الثالث مؤقتا، في انتظار استكمال مباريات الجولة الـ19 من منافسات البطولة.
ويطمح اتحاد التواركة، لاستغلال حرمان فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، من جماهيره الخضراء الداعمة للفريق بسبب منع السلطات المحلية لمدينة الرباط تنقل جماهير الرجاء إلى العاصمة وحضورها بمدرجات ملعب مولاي الحسن.
وكانت قد استنكرت إدارة القلعة الخضراء، قرار منع السلطات المحلية لمدينة الرباط تنقل جماهير الرجاء الرياضي إلى ملعب مولاي الحسن لدعم فريقها أمام التواركة، ومما جاء في البلاغ :” الرجاء أصبح يجري مقابلاته بدون جمهور وهو الذي يشكل له سندا معنويا مهما للغاية، وكذلك داعما ماديا لا بديل له في الظروف الحالية التي يستعصي فيها توفير الموارد المالية لتأمين تمويل الموسم الرياضي، وحتى تكون هناك معاملة بالمثل وإنصافا لتنافسية نزيهة بين الفرق سواسية، وفي ظل استعصاء تنظيم المباريات بدون جمهور الخصم، فقد أصبح أمرا ملحا وعاجلا منع التنقل على جماهير جميع الأندية بدون استثناء، بل يتعين تغيير القانون المنظم لتنقل الجماهير وجعله خدمة منافسة متكافئة ونزيهة”.
