أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس الموافق 7 مارس 2024، ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الحرب الإسرائيلية إلى “30,800 شهيد”، مضيفة في تقريرها الإحصائي لليوم ال153 من الحرب بـ”ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30 ألفا و800 شهيد و72 ألفا و298 إصابة” منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 83 شهيدا و142 مصابا، خلال ال24 ساعة الماضية”.
وشددت وزارة الصحة، على أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وفي اليوم الـ152 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جنديا، بينهم 6 في حالة خطيرة، خلال المعارك بجنوب غزة.
وفي حين تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع، توالت تحذيرات هيئات إنسانية دولية من مخاطر تهدد حياة مئات الآلاف مع استمرار حرب التجويع.
سياسيا، تجري مساع دولية للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل حلول شهر رمضان رغم الجمود المسيطر على مفاوضات القاهرة، في حين قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الولايات المتحدة توزع مشروع قرار على مجلس الأمن يؤيد وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة.
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل ستواصل هجومها العسكري في غزة، على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو: “ثمة ضغوط دولية متزايدة، لكن عندما تتزايد الضغوط الدولية على وجه التحديد، لا بد أن نوحد الصف، نحتاج إلى الوقوف معا أمام محاولات وقف الحرب”.