قالت خديجة قوسال، فنانة تشكيلية وأستاذة للغة العربية، إن الفن التشكيلي نوع من الاستراحة من إكراهات العمل وضغط الروتين اليومي، حيث تمنحك السباحة وسط بين الألوان وفرشاة الرسم فرصة للتجدد والحياة.
وأكدت الفنانة التشكيلية أنها كانت تفضل أن تظل نكرة للانتشاء وحيدة بالفن التشكيلي، لكن إرادة الله كان لها رأي مغاير.
وبخصوص مدارس الفن التشكيلي المتعددة، قالت الفائزة بالرتبة الأولى في صنف “الأستاذ المثقف” في إطار الموسم الأول من المشروع الوطني للقراءة، إن المدرسة الواقعية لا تستهويها، بل تنجذب إلى المدرسة التجريدية والرسم بالحرف.
حيث أن المدرسة التجريدية لم تأخذ حقها في المغرب عبر ترويض الحرف بفرشاة الرسم.
ولم تفوت قوسال الفرصة دون الحديث عن نشر مقال لها في مجلة كان يديرها المفكر المغربي محمد عابد الجابري.
وبخصوص التوفيق بين هواياتها ودورها كأم، أكدت خديجة قوسال أنها صارمة في توزيع الوقت بشكل عادل بين الهوايات المتعددة ومهنة التدريس والأسرة.
وأضافت قوسال أنها تمارس هواية القراءة بانتشاء ومتعمة كبيرتين، حيث أن القراءة عادة وسلوك يومي وضرورة حياتية بالنسبة لها.
وقالت قوسال إن ممارسة القراءة تساهم في تغيير الواقع اليومي، لذلك يجب التركيز على تشجيع القراءة في بنيات التنشئة الاجتماعية.
وأكدت أستاذة للغة العربية أن دور الوالدين مهم بشكل كبير في زرع هواية القراءة في سلوكيات الأطفال اليومية.
وأضافت قوسال أن القراءة تساهم بشكل كبير في محاربة الرداءة والسلوكات المائعة في المجتمعات.
ختاما، دعت الفنانة التشكيلية وأستاذة للغة العربية، إلى عدم الاستسلام للواقع المتردي ومواجهته بممارسة القراءة والتشجيع عليها وزرعها في الناشئة، إسوة بدول أوربية متقدمة تضع القراءة أولوية رئيسية في بناء مجتمعات قوية ومتحضرة.
وتمكنت خديجة قوسال، دكتورة وفنانة تشكيلية وأستاذة للغة العربية، من الفوز بالرتبة الأولى في صنف “الأستاذ المثقف”، في إطار الموسم الأول من المشروع الوطني للقراءة، ممثلة بذلك الثانوية التأهيلية المتنبي الواقعة بنفوذ الأكاديمية الجهوية للرباط سلا القنيطرة.