بدأت شركة “غوغل” إغلاق خدمة الاستماع إلى البرامج الصوتية “بودكاست” في غضون أيام، داعية مستعملي الخدمة في الولايات المتحدة إلى نقل اشتراكاتهم إلى خدمة “يوتيوب ميوزيك” بحلول أبريل المقبل، لاستئناف متابعة برامجهم المفضلة.
وتعد خدمة “غوغل بودكاست” إحدى أشهر خدمات الشركة عالميا، إذ تشير البيانات الرسمية إلى أنه جرى تحميل تطبيقها أكثر من 500 مليون مرة في أجهزة أندرويد منذ إطلاقها وحتى الآن.
وتميزت خدمة “بودكاست” بواجهة بسيطة في تطبيقاتها المختلفة لاكتشاف ملفات “البودكاست” ومتابعتها والاستماع إليها على نحو سهل وسلس بأدوات تحكم بسيطة.
وفوجئ مستخدمو التطبيق في شتنبر الماضي بقرار “غوغل” أنها ستبدأ إغلاق خدمة “بودكاست” مطلع عام 2024 كجزء من خطتها الواسعة لتركيز خدماتها الصوتية في “يوتيوب”.
يشار إلى أن المستخدمين في الولايات المتحدة لن يتمكنوا من استخدام تطبيق “بودكاست” بعد نهاية مارس الجاري، لكن “غوغل” ستوفر للمستخدمين وقتا إضافيا لحفظ اشتراكاتهم من خلال السماح لهم باستخدام ميزة تصدير الاشتراكات إلى غاية يوليوز المقبل.
هذا من جهة، من جهة أخرى، كانت قد أعلنت شركة غوغل البدء في عرض نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي في النتائج الرئيسية لمحرك بحثها، حتى إذا كان المستخدم غير مشترك في المزايا الاختبارية لتجربة البحث التوليدي “SGE”.
وأوضحت الشركة، في بيان لها، أنها تعرض نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة فرعية صغيرة من المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث تبدأ أولا بمجموعة من الاستفسارات التي تعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون مفيدا في الإجابة عنها.
وتواصل غوغل عرض الإعلانات في تجارب النظرة العامة الجديدة للذكاء الاصطناعي، كما تختبر بعض الأشكال المختلفة، لذا فإن ما يراه الباحثون في التجارب قد لا تطلقه الشركة على نطاق واسع لجميع المستخدمين في هذا الاختبار.
يذكر أن غوغل كانت قد فتحت في شهر ماي 2023 قسما لمختبرات البحث “Search Labs” من أجل الاشتراك في تجربة البحث التوليدي “SGE” المتضمنة نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي.
وكان قد أعلن عملاق التكنولوجيا “غوغل” عن إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي “جيميناي”، لتحل محل “بارد” (Bard).
وأفادت الشركة، في بيان، بأن هذا التطبيق يشكل “خطوة أولى مهمة في تصميم برنامج م ساع د حقيقي قائم على الذكاء الاصطناعي”.
وحسب شركة “غوغل”، فإن التطبيق الجديد مصمم لأداء مجموعة من المهام، بما في ذلك العمل كمدرس شخصي، ومساعدة مبرمجي الحاسوب في مهام البرمجة، وإعداد الباحثين عن عمل لإجراء المقابلات.
ومن خلال إتاحة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في برامجها، من قبيل البريد الإلكتروني “Gmail” أو “Google Docs” أو “Google Meet”، تطمح الشركة إلى منافسة برامج “مايكروسوفت” في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعد تطبيق “جيمناي” متاحا في أزيد من 150 دولة ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث يعوض منصتي “Bard” و”Google Assistant”.وحسب شركة “غوغل”، فإنه مصمم لأداء مجموعة من المهام، بما في ذلك العمل كمدرس شخصي، ومساعدة مبرمجي الحاسوب في مهام البرمجة، وإعداد الباحثين عن عمل لإجراء المقابلات، ومتوفر في أكثر من 150 دولة.
وتطمح شركة غوغل إلى منافسة برامج “مايكروسوفت” في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر إتاحة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في برامجها، من قبيل البريد الإلكتروني “Gmail” أو “Google Docs” أو “Google Meet”.
ويشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أحد أنواع نماذج تعلُّم الآلة. وهو ليس إنسانًا، ولا يمكنه التفكير أو الإحساس بمشاعر، بل يجيد فقط رصد الأنماط.
استُخدِم الذكاء الاصطناعي في السابق لفهم المعلومات وتقديم الاقتراحات. أما الآن، فقد أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي التوليدي مساعدتنا أيضًا في إنشاء محتوى جديد، مثل الصور والموسيقى والرموز البرمجية.
