اشتهر الدكتور يونس الشرايبي بطريقته العفوية والبسيطة في تقديم وتبسيط القران للشباب والجيل الصاعد، بطريقة استطاع أن يجذب بها فئة مهمة من الناس.
واستطاع الدكتور الشرايبي أن يمزج بين عمله كطبيب مختص في الأسنان وتقديم الدوروس وخطب الجمعة، مبرزا في حديثه لـ”فبراير” أن زوجته هي التي لها الفضل في ولوج عالم مواقع التواصل الاجتماعي، ويشارك معلوماته وأفكاره مع متابعيه.
ومنذ أن ولج عالم تقديم الدروس الدينية أكد الشرايبي أن رسالته كانت واضحة ألى وهي ملء الفراغ الذي يعاني منه هذا الجيل ومحاولته تبسيط الرسائل الدينية حتى يستطيع هؤلاء الاقتناع بها والتقرب من الله.
وأشار الشرايبي في معرض حديثه لـ”فبراير”، أنه عمله كخطيب جمعة ليس عشوائيا بالرغم من التساهلات التي كانت أنذاك وإنما عمل جاهدا لكي يحصل على التزكية وإجراء الامتحان الذي لم يجتزه الا أن بعد رسب لثلاث مرات، لأن الشهادة التي كان يتوفر عليها أنذاك هي حافظ للقران
وبالحديث عن الزواج اكد الدكتور الشرايبي أن فتيات العصر الحالي قاموا بتسهيل الأمور على الشباب، حيث تقبل أت تظل مع هذا الأخير في علاقة خارج إطار الزواج لمدة يمكن أن تتجاوز خمس سنوات أو أكثر.
وطالب الدكتور الشرايبي من الأباء أن يساعدو أبناءهم وأن يتساهلوا معهم في ما يتعلق بموضوع الزواج خصوصا إذاحصل تعارف رسمي بين العائلة، وأن يسمحوا لهم بالزواج بالرغم أثناء إتمامهم لدراستهم دون الانتظار حتى أن يتوظف الشاب وأن يحصل على سيارة ومنزل.
وعن تجربته في الزواج عن سن مبكرة لم يتجاوز 26 سنة أكد الشرايبي أنه تزوج في عمر صغير، ولم يكن يتوفر على منزل أو حتى سيارة، لكن أصهاره هم الذين ساعدوه وقطن معهم لمدة لا بأس بها حتى استطاع ان يجهزة نفسه ويستأجر منزلا له يأويه هو وزوجته
وشدد المتحدث ذاته على تفادي ما أسماه بـ”زواج التفلية” حيث أن مدة التعارف لايمكن أن تتجاوز شهر أو شهرين، وأن يكون “الكوبل واضحا في تحديد مسار العلاقة منذ بدايتها
ووجه الشرايبي نصيحة للآباء بأن يظلوا ينفقون على أبنائهم حتى ما بعد الزواج، ومساعدتهم لتأسيس حياة سعيدة