الرئيسية / دولي / مسؤولة مغربية في "حكومة بايدن" تستقبل من منصبها تضامنا مع غزة

مسؤولة مغربية في "حكومة بايدن" تستقبل من منصبها تضامنا مع غزة

دبلوماسية أمريكية مغربية الأصل
دولي
فبراير.كوم 02 مايو 2024 - 14:00
A+ / A-

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً أعدّه مايكل بيرنباوم، نقل فيه عن المسؤولة المستقيلة من وزارة الخارجية الأمريكية، ويتعلق الأمر بالديبلوماسية المغربية هالة غريط قولها: “لن أكون سبباً في كراهية المزيد لأمريكا”.

وأشار فيه إلى أن غريط كانت دبلوماسية مخضرمة مارست عملها بشكل مستمر عبر ردهات السلطة، وليس الأضواء، عندما قررت تغيير مسار عملها لكي تصبح وجه الدبلوماسية الأمريكية في الصحافة العربية.

وعلقت على هذا بقولها: “شعرت أنه سيكون مشوقاً للغاية”، مضيفة، في أول لقاء لها بعد استقالتها من عمل في الخارجية استمر على مدى 18 عاماً، أنها لم تعد قادرة على الدفاع عن سياسة إدارة بايدن من الحرب في غزة، و”لم أتوقع هذه النهاية أبداً”.

وبعد سبعة أشهر من دعم الإدارة اللامحدود لإسرائيل، كانت غريط أول مسؤولة كرّست حياتها للعمل الدبلوماسي تستقيل من عملها احتجاجاً على سياسة تقول إنها مثّلت نكسة للمصالح الأمريكية في العالم العربي، ولجيل قادم. وقالت إنها رأت في استمرار تدفّق الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل مساهمة في الأزمة الإنسانية في غزة، ومصدراً لتأجيج المشاعر الغاضبة ضد أمريكا في العالم العربي. وقالت إن المسؤولين في داخل الخارجية كانوا خائفين من التعبير عن وجهة نظر مخالفة للموقف الرسمي من الحرب، وعلى خلاف الموضوعات الأخرى التي شهدتها أثناء عملها الدبلوماسي، حيث كان النقاش فيها قوياً.

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على تفاصيل استقالتها ولأسباب شخصية. وقال المتحدث باسم الوزارة إن وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، يرحب بالآراء المختلفة، ويقرأ البرقيات التي ترسل عبر قناة الاعتراض. وعقد وزير الخارجية عدداً من الاجتماعات في القاعات المفتوحة مع الدبلوماسيين لكي يستمع لوجهات النظر المتعارضة.

ويُظهِر رفض غريط معالجة الرئيس الحرب في غزة الطريقة التي قسمت فيها واشنطن وبشكل حاد، بل وحتى الديمقراطيين من تيار الوسط باتوا ناقدين لطريقة معاملة إسرائيل للمدنيين في غزة، وطرحوا فكرة حجب الدعم العسكري عن إسرائيل، حالة لم تغير سلوكها.

وفي وقت اندلعت الاحتجاجات الطلابية في كل أنحاء الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي يزور فيه بلينكن الشرق الأوسط لمتابعة محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وتأمين تدفق الدعم الإنساني للفلسطينيين، يؤكد قادة إسرائيل مضيهم في تنفيذ خطط اجتياح مدينة رفح، وهي آخر مدينة في القطاع لم تدخلها القوات الإسرائيلية، سواء باتفاقية أم بغير ذلك، وهي خطوة تقول الولايات المتحدة إنها تعارضها.

 ووصفت غريط رحلتها الوحيدة وسط مخاوف من زملائها السابقين من الاستهداف، أو تعرّضهم للعقاب بسبب تعبيرهم عن مواقف تناقض السياسة الأمريكية.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة