احتفلت المديرية العامة للأمن الوطني ضمن احتفالاتها المخلدة لذكرى التأسيس، وفي التفاتة إنسانية بعيد ميلاد إحدى المواطنات السوسيات فاطمة، في التفاتة إنسانية وفي رسالة مفادها أن “الشرطة في خمة المواطن”.
وفي تصريحها لموقع “فبراير”، روت الشابة تفاصيل هذه التجربة الرائعة قائلة: “كانت مفاجأة حقيقية من صديقي، فلم أكن أتوقع أبدا أن أخوض تجربة كهذه. ذهبنا لنرى كيف تسير الأجواء هناك، ولم يكن هناك أي مشكلة في ذلك”.
لم تكن “فاطمة” تعلم أثناء زيارتها لمعرض الأبواب المفتوحة، الذي تنظمه المديرية العامة للأمن الوطني، والذي تزامن يوم افتتاحه مع عيد ميلادها، أنها ستتحول إلى شخصية “عمومية” وستحظى بمرافقة أكبر الفرق الأمنية المتخصصة في حماية الشخصيات المهمة والمسؤولين.
دخلت فاطمة من الباب الرئيسي حيث البوابات الالكترونية، فزارت أروقة المعرض قبل أن تفاجأ بكونها الشخصية التي تنتظرها جماهير المدينة في أول عرض. تحولت فجأة من مواطنة عادية إلى شخصية “كبيرة” تحظى بالمرافقة الأمنية من قبل أفضل العناصر الأمنية المختارة لحماية الشخصيات العمومية.
لم تبد فاطمة أي قلق تجاه هذه التجربة المتفردة احتفالا بعيد ميلادها، ما جعل عناصر الأمن ترافقها نحو سيارة فارهة تتبعها سيارتان للفرق الأمنية الخاصة.
واصلت الشابة السوسية حديثها: “لقد كانت تجربة رائعة للغاية، وأشكر القائمين على هذه المبادرة كثيراً”.
وتابعت شارحة تفاصيل التجربة التي خاضتها: “في البداية، شعرت ببعض التوتر والخوف من المجهول، لكنني سرعان ما اطمأنت عندما أكدت لي السيدة المرافقة أنه لا داعي للخوف وأننا بأمان”.
واختتمت حديثها قائلة: “لقد كانت المفاجأة رائعة جداً، وما أجمل أن يحصل المرء على هدية كهذه التجربة”.
