كشف عمر الحياني، المستشار الجماعي، عن رؤيته لواقع العمل الجماعي وتحدياته في مدينة الرباط. وأبرز الحياني عدة نقاط هامة تتعلق بتنفيذ برنامج العمل وآليات التواصل مع المواطنين.
وأوضح الحياني أن هناك فرقًا بين المنجزات الكبرى مثل إعادة تهيئة شبكات الإنارة والطرق، والتي تنفذها شركات متخصصة، وبين الأعمال اليومية التدبيرية للجماعة كالتعامل مع الشكايات وجمع النفايات الخضراء وتوزيع حاويات الأزبال.
وأكد أن هذه الأخيرة لا تندرج ضمن برنامج العمل الرسمي للمقاطعة، مشيرًا إلى ضرورة المقارنة بين ما هو مخطط وما يتم تنفيذه على أرض الواقع.
وشدد المستشار على أهمية التواصل الدائم مع المواطنين، موضحًا أن المجلس يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى أرقام الهواتف ومجموعات الواتساب لتلقي شكايات المواطنين ومتابعتها.
وأضاف أن الشكايات البسيطة يتم التعامل معها مباشرة عبر الهاتف، بينما تحال الشكايات الأكثر تعقيدًا إلى الجهات المختصة في الجماعة أو المقاطعة حسب الاختصاص.
وفيما يتعلق بالانتخابات الجزئية في دائرة الرباط المحيط، أوضح الحياني أن هذه الانتخابات جاءت نتيجة عزل نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بتهمة تتعلق بالفساد.
وأكد أن الفيدرالية التي ينتمي إليها تطمح للفوز بهذا المقعد، مستندة إلى حضورها القوي في العمل الجماعي وقربها من المواطنين.
ومع ذلك، أكد على عزم فريقه على خوض هذه الحملة الانتخابية بكل قوة للفوز بالمقعد والاستمرار في تمثيل الشعب في مجلس النواب.
وختم الحياني حديثه بالإشارة إلى التحديات التي تواجه العملية الانتخابية، بما في ذلك تدخل المال وبعض المحاولات لتغيير نتائج الانتخابات.
