أيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق هجوم المعارضة المسلحة السورية على مدن سورية والسيطرة عليها، واعتبر بأن عملية “ردع العدوان” التي تقوم بها المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، تشبه عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
« وقال العثماني في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على منصة “فيسبوك” سبحان مبدل الأحوال، تتسارع الأحداث في سوريا، نازحوا الأمس من مدنهم وقراهم – وكانوا أطفالا وشبابا يافعين – يعودون مظفرين في عملية ردع_العداون، ليحققوا لهم حلما وأملا كانوا يظنونه صعبا، فيسره الله مع تبدل الأحوال.
وأضاف « ردع العداون أخ طوفان الأقصى، كلاهما ينشد أصحابه الحرية والكرامة، وسيكون لأحداث اليوم تأثير كبير في المستقبل إذا خلصت النيات لله، وكان هناك حرص على جمع الكلمة، وتواضع الجميع لأبناء وطنه، في بناء المشرق الجديد، الذي يمكن أن تسهم فيه الشعوب بوعيها وصبرها وتفانيها.
واتم رئيس الحكومة السابق: “سيكون لأحداث اليوم تأثير كبير في المستقبل إذا خلصت النيات لله، وكان هناك حرص على جمع الكلمة، وتواضع الجميع لأبناء وطنه، في بناء المشرق الجديد، الذي يمكن أن تسهم فيه الشعوب بوعيها وصبرها وتفانيها”.
تدوينة العثماني خلفت منذ نشرها استغرابا كبيرا في المشهد السياسي والحزبي المغربي، وعبر الكثير منهم عن إستيائهم البالغ من موقف رئيس الحكومة الداعم لتنظيم القاعدة “داعش” في سوريا”!؟.