ذكر تقرير صحفي اسباني أن هناك دراسات مكثفة تجرى من أجل نقل القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا “أفريكوم”، من مقرها شتوتغارت في ألمانيا، الى المغرب تحديد القنيطرة، وذلك ضمن تثمن العلاقات المغربية الأمريكية.
وأشارت لاراثون الاسبانية في تقريرها، الى أن هذه النقلة كانت ضمن خطط الرئس الحالي دونالد ترامب ضمن ولايته السابقة، مبرزا “التقرير”، نقلا عن مصادرها أن قيادات عسكرية أمريكية أجرت دراسات ميدانية في عدة نقاط أبرزها قاعدة “روتا”، الاسبانية.
وتعتبر “أفريكوم”، وهي قيادة قتالية موحدة للولايات المتحدة مسؤولة عن العمليات العسكرية في أفريقيا، أنشأت في 2007، وكانت قاعدة “روتا” الاسبانية خيارا مطروحا كمقر جديد عوض شتوتغارت بألمانيا، الا أن الترشيح المغربي أصبح أكثر ترجيح الآن بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.
يرتقب أن يستلم المغرب خلال الأيام المقبلة الدفعة الأولى من مروحيات “الأباتشي”، الأمريكية، ذات الطراز الحديث ” “AH-64E”، وذلك بعد انتهاء كل من عملية التصنيع من قبل شركة “”Boeing Mesa”، ويضا إكمال قاعدة خريبكة العسكرية التي ستحط هذه المروحيات الرحال فيها.
وفي الموضوع كشف منتدى “فار ماروك”، المختص في أخبار القوات المسلحة الأمريكية، صورا حصرية للمروحيات بأحد مطارات تكساس، حيث يتم إعدادها للنقل تجاه المغرب، وهي تحتوي على ألوان القوات المسلحة المغربية.
وكانت مجموعة من التقارير الصحفية أن المغرب قد ذكرت في ماي من السنة الماضية أن المغرب بات قريبا من تعزيز قدراته الجوية عن طريق تطعيمها بسرب جديد من مروحيات “الأباتشي”، وذلك مباشرة بعد انتهاء تمارين “الأسد الإفريقي”.
وتعود هذه المروحيات نقلا عن التقارير الصحفية لصفقة تم توقيعها خلال السنوات الماضية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، حيث أن هذا الأخير كان قد وضع طلبا للحصول عليها.
أجرى وفد ممثل عن شركة الصناعات الدفاعية التركية “أسيلسان”، حسب أ نشرته السفارة التركية بالمغرب، زيارة رسمية أمس الثلاثاء الأسبوع الماضي، حيث تشير عدد من المعطيات عن رغبة اسطنبول في تعزيز شراكاتها مع الرباط في مجال صناعة السلاح والتسلح.
وأشارت السفارة التركية في المغرب الى أن إرهان أولغن مدير الشركة التركية في منطقة الشرق الأوسط، أجرى زيارة للمغرب رفقة وفده، لمناقشة فرص التعاون المتاحة في المغرب، دون التطرق لأية تفاصيل أخرى.