قال مصدران أمنيان مصريان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ووجه ترامب دعوة للسيسي لزيارة واشنطن في اتصال بينهما في الأول من فبراير، حسبما ذكرت الرئاسة المصرية في وقت سابق.
وكانت مصر قد أكدت رفضها أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة وتؤكد تمسكها بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أبدى يوم أمس الثلاثاء 11 فبراير الجاري، تأييده لضم إسرائيل الضفة الغربية، وتعهد مجددا بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه. بينما دعا ملك الأردن عبد الله الثاني إلى انتظار خطة من مصر بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه سيكون هناك رد من عدة دول.
وفي رده على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، قال ترامب “الأمر سينجح”، وبخصوص غزة، قال الرئيس الأميركي “سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها” حسب ما نقلت عنه رويترز.
وأضاف ترامب حسب المصدر ذاته، “الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة، وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل”، كما تعهد الرئيس الأميركي بأن يكون هناك “سلام في غزة وستكون هناك تنمية على أوسع نطاق في المنطقة”.
كما أوضح الرئيس الأمريكي أنه أجرى “نقاشات سريعة” مع ملك الأردن “الآن ولاحقا سنجري نقاشات أطول”، مضيفا “أعتقد بنسبة 99% أننا سنتمكن من إنجاز شيء مع مصر أيضا”.
وقال أيضا “أعتقد أنه ستكون هناك قطع من الأراضي في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون”.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن سكان الشرق الأوسط يريدون السلام “وخطتنا ستساهم في جلب السلام للمنطقة”، وذكر أن الولايات المتحدة تقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر “لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها”.
وشدد الرئيس الأميركي على أنه حظي بدعم كبير للمشروع الذي اقترحه بشأن غزة، وردا على سؤال عن السلطة التي تخول له السيطرة على غزة، قال ترامب “بموجب السلطة الأميركية”.
