كسرت إيمان بطمة الشقيقة الصغرى لدنيا، قاعدة نشر جديد الموضة والإطلالات وغيره مما تشتهر به شقيقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصصت حسابها على “إنستغرام” للتعبير عن دعمها للقضية الفلسطينية عبر عدة منشورات، على رأسها أغنية جديدة محورها “فلسطين حرة” ومضمونها هتاف “رجاوي فلسطيني”.
المقطوعة الجديدة قبل طرحها أثارت ترقب جمهورها، خاصة بعد نشر صور وهي ترتدي الكوفية مع تعابير الوجه واليد التي تحيل على الوجع والأمل أيضا، وكان موعد إطلاقها على قناتها في “يوتيوب” مناسبة لاكتشاف محتواها التضامني مع القضية الفلسطينية، من خلال تحويل شعار جمهور فريق الرجاء البيضاوي المعروف بـ “رجاوي فلسطيني” إلى كلمات أغنية تصدح بمحبة أرض فلسطين والدعوة إلى التضامن والانتصار للشعب الأعزل الذي يواجه آلة الإبادة والتقتيل.
“الفيديو كليب” الخاص بأغنية “رجاوي فلسطيني” للمطربة إيمان بطمة جاء بسيطا ودالا، تظهر في وسطه الفنانة وهي تؤدي المقطوعة وفي الخلفية صور للتظاهرات الكبيرة والحاشدة التي نظمت في المغرب على مستوى الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن.
وتقاسمت مع متابعي حسابها على انستغرام مقطعا ترويجيا لفيديو كليب أغنية “رجاوي فلسطيني”، مع تعليق يقول “هتاف الحرية الآن على قناتي باليوتيوب وكل المنصات”، وركزت على إظهار عبارات من قبيل “من مغرب العزة والثورة إلى فلسطين الصمود، نقف معكم بقلوبنا وأرواحنا، فدمنا واحد وقضيتنا واحدة وقسمنا هو الحرية، ولن يسقط الحق مادام هناك من يدافع عنه”
ولم يتوقف نبض الفنانة الشابة إيمان بطمة عند تلك المنشورات، بل واصلت تقاسم صورتها بالكوفية مع تعليق جديد يقول “بصوت وقلم حرة” وتقصد فلسطين التي خصتها بمنشور آخر حديث عبارة عن “بوستر” لسيدة فلسطينية باللباس التقليدي وتحمل بين ذراعيها رضيعا وابتسامة خجولة ورائعة تعلو وجهها وفي الخلفية “أمهات فلسطين لسن بخير”.
حجم التفاعل مع منشورات إيمان بطمة كان كبيرا جدا والتعليقات عبرت عن التنويه والتقدير لهذه الخطوة الفنية الداعمة للقضية الفلسطينية، فيما بعض التعليقات كانت مشدوهة أمام هذه الخطوة التي قامت بها الفنانة، خاصة في ظل وجود شقيقتها الكبرى دنيا التي لا يعرف عنها المتابع سوى آخر الاطلالات وجديد الموضة وتوثيق الجولات السياحية والسهرات أيضا.
الجدير بالذكر أن هتاف “رجاوي فلسطيني” تحول إلى هتاف تضامني مع القضية الفلسطينية، وكانت جماهير نادي الرجاء الرياضي البيضاوي أطلقته من على مدرجات الملاعب التي احتضنت مباريات فريقها الأخضر بفرق أخرى. ليتحول إلى رمز شعبي للتضامن والتعبير عن الدعم.
