نشرت بوابة “الفجر” الالكتروني، نسخة من تقرير تشريح الطب الشرعى لجثمان شيماء صبرى أحمد، التى قتلت مساء السبت في ميدان التحرير في القاهرة خلال تظاهرة نادرة لحزب يساري تخللتها صدامات مع الشرطة، كما صرح مسؤول عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وكشف التقرير، أن سبب الوفاة هو الطلق النارى الرش، من الظهر ما أحدث من تهتك بالرئتين، والقلب ونزيف غزير بالصدر. فيما كانت مشرحة زينهم قدّ انتهت من تشريح الناشطة السياسية شيماء الصباغ، وتبين من التشريح وفاتها نتيجة إصابتها بـ3 طلقات خرطوش بلى من مسافة من 3 إلى 8 أمتار.
والغريب أن المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد الفتاح عثمان، نفى مساء السبت ان تكون الشرطة قد استعملت الخرطوش لتفريق المتظاهرين.
وقال في تصريح سابق لوكالة فرانس برس “لم يستعمل اي سلاح ان كان الخرطوش او الرصاص المطاطي. كانت المظاهرة صغيرة ولم يكن هناك اية حاجة لاستعمال مثل هذه الاسلحة. اطلقت فقط قنبلتان مسيلتان للدموع”.
ومن ناحيته، قال رئيس الحكومة ابراهيم محلب ان تحقيقا قد فتح حول مقتل شيماء الصباغ وان “كائنا من كان ارتكب هذا الخطأ سوف يحاكم”.
وجرت التظاهرة مساء السبت في وسط القاهرة تلبية لدعوة من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.