تقرير دولي: المغرب مطالب ببذل جهود إضافية لتأمين أمنه الطاقي

بوأ تقرير حديث أصدره “مجلس الطاقة العالمي”، المغرب في المرتبة 100 عالميا، في مؤشر “تريلما للطاقة لعام 2015″، من أصل 130 دولة التي شملها التقرير، الذي يعنى برصد القدرات الطاقية للدول، وسياساتها العمومية في مجال الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية.
وأحرز المغرب في تقرير هذه السنة تقدما ملموسا مقارنة بالسنة الماضية، حيث تمكن من ربح 11 نقطة، ليصنف بحسب التقرير ضمن الدول التي تعمل على تأمين بيئة مستدامة، و توزيع عادل للطاقة، لكنه تراجع على مستوى الأمن الطاقي، الذي اعتبره التقرير أضعف مؤشر بالنسبة للمغرب، لذلك يتعين على المملكة، يردف التقرير، بذل جهود إضافية لتأمين أمنها الطاقي في القادم من السنوات.
وصنف التقرير المغرب في المركز 102 في مؤشر “الأمن الطاقي”، والمرتبة 76 في مؤشر “الإنصاف الطاقي”، والمركز 89 في مؤشر “البيئة المستدامة”.
التقرير أشاد بالجهود التي يبذلها المغرب لتنويع مصادره الطاقية، خصوصا وأنه لاينتج سوى 5 في المائة من الطاقات الموجهة للاستهلاك، كما عرج على مخطط الطاقة الشمسية الذي أعلنت عنه المملكة سنة 2009.
واحتلت قطر المرتبة 28، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة في المركز38، متصدرة دول الشرق الأوسط، تلتها المملكة العربية السعودية في المركز 51، في حين احتلت الجزائر المركز 57 لتتبوأ بذلك المركز الأول على مستوى الدول المغاربية، متبوعة بتونس.
عالميا احتلت سويسرا المرتبة الأولى عالميا، متبوعة بالسويد، تلتها النرويج، المملكة المتحدة، أستراليا، الدنمارك،كندا، فرنسا، فنلندا، نيوزيلندة، في حين تذيلت الترتيب البنين، خلف السينغال، لبنان، مولدوفا واليمن.
ويعتمد مؤشر “مجلس الطاقة العالمي” على معايير تتصل بقدرة البلدان على سن سياسات طاقية مستدامة، والأمن الطاقي، البنية التحتية للطاقة، قدرات المقاولات العاملة في مجال الطاقة على تأمين احتياجات الحاضر والمستقبل، والقدرات على تحمل نفقات إمداد السكان بالطاقة.