دعا القطاعي النقابي بجماعة العدل والإحسان الحركة النقابية المغربية لإعلان فاتح ماي 2016 كأول محطة وطنية موحدة لكل الإطارات النقابية والمهنية والسياسية.
وجدد بيان القطاع النقابي للجماعة، الدعوة إلى جميع الإطارات النقابية لجعل عيد العمال الأممي لهذه السنة “أرضية تحالف تاريخي” يجنب المغرب ما أسمته “نتائج الإحباط والطريق المسدودة ، بعد قرون من الظلم الإجتماعي المتحكم في خيرات الأرض لصالح حفنة صغيرة من المنتفعين”، وفق تعبير البيان.
وتابع البيان، أن ما أسمته الحكومة “إنقاد الصندوق المغربي للتقاعد” ليس إلا “مساومات تافهة يراد منها شراء مواقف الحركة النقابية لتنزيل القانون التنظيمي المتحكم في حق الإضراب”، محذرا من “تزايد ظاهرة “الإحتراق” التي “أصبحت ديدن الرجال والنساء والشباب المنهوكين ظلما وإهانة في عقر بلادهم الغنية بالخيرات المهربة شرقا وغربا”.