إنها جنازة مدير المستشفى الجامعي ابن طفيل في مراكش الذي باغثه داء سرطان الدم وعانى في صمت وفارق الحياة في صمت !
إذ وجد صعوبة في العلاج الذي يكلف 200 مليون سنتيم خارج المملكة، وهو كلفة فحوصات تتوج بخضوعها لعملية جراحية معقدة، حيث ظل يئن في صمت لمدة ثمانية شهور، قبل أن ينتقل إلى العلاج في الخارج.
إذا كان المدير قد أهمل لثمانية أشهر في ابن طفيل لانه العملية تكلف الملايين، قبل ان يصل متاخرا الى فرنسا ليموت هناك، ما الذي ينتظر المريض؟