لم يعد مطلب محاربة التمييز بسبب الجنس شعارا فقط، بل قد يتبلور على أرض الواقع، خاصة بعد أن قرر المثليون المعنيون بتنظيم أنفسهم في إطار مستقل، حيث اختار أصحاب مبادرة تأسيس إطار للمثليين يوم 23 دجنبر تاريخا لإخراج هذا المولود إلى حيز الوجود.
ويأتي هدف المعنيين بالمثلية في المغرب بتأسيس إطار للتنظيم، بعد مطالبات بحماية المثليين من العنف والاضطهاد، حيث ظهرت عدد من المبادرات على الميدان أو على شبكة التواصل الاجتماعي، من قبيل مبادرة «الحب ليس جريمة» و«أوقفوا سجن المثليين والمثليات» ثم «ألغوا القوانين التمييزية» و«الفصل 489 حتى لإمتى»، الذي يجرم العلاقات الجنسية بين أفراد الجنس الواحد.
ولم تقف المبادرات عند هذا الحد، بل شارك مغاربة في «اليوروبرايد» بالديار الهولندية التي تحتفي بالأشخاص ذوي ميولات جنسية مختلفة، ورفعوا في هذه المناسبة شعارات رافضة للفصل السابق الذكر.
