أصدرت المديرية الإقيليمة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتارودانت بيانا توضيحيا عقب انتشار شريط فيديو ثم تداوله أمس السبت على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، والذي يوثق لحظة تعرض تلميذة للتعنيف بفضاء مدرسة رابعة العدوية للتعليم الإبتدائي، أوضحت من خلاله أن كلا من مدير الأكاديمية والمدير المدير الإقليمي للوزارة بتارودانت ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بتارودانت، انتقلوا إلى عين المكان للوقوف على حقية الواقعة، ليتبين لهم أن التلميذة تدرس بقسم الدمج المدرسي الخاص بأطفال التوحد، تؤطرهم جمعية بسمة للأطفال التوحدين بنفس المؤسسة في إطار اتفاقية شراكة في مجال تعليم دوي الحاجات الخاصة، وهي أخت شقيقة لرئيس الجمعية المتهم بالتعنيف حسب الشريط، رفضت الولوج إلى فضاء الفصل وحاول إدخالها إلى القسم بتلك الطريقة.
في نفس السياق عبرت المديرية الإقليمية عن شجبها للسلوك الذي اعتبرته لايمت بصلة لأسس التربية، مؤكدة أنها ستتعامل بصرامة مع مثل هذه التصرفات اللاتربوية، وستعمل على تعميق البحث والتقصي في هذه الواقعة في أفق اتخاد الإجراءات اللازمة في حق كل من ساهم بطريقة مباشرة أوغير مباشرة في الفعل الذي وصفته ب “الشنيع”.