كشفت أم العيد وهي واحدة من النساء المصابات بمرض داء فقدان المناعة “السيدا”، إنها تلقت خبر مرضها بشجاعة نادرة حيث اخبرت عائلتها وجيرانها بمرضها.
وقالت وهي تتحدث عن تجربتها مع السيدا أن المرض انتقل إليها من قبل زوجها المتوفي، لكنها تعاملت مع الخبر الصاعقة برضى لأنها مؤمنة بقضاء الله وقدره، مشيرة أنها لم تخف المرض لأنها لا تستطيع حمل هم كتمانه وهم المرض، خاصة وأن ابنتها ذات 15 ربيعا تحمل الفيروس هي الأخرى.
وأضافت أنه بفضل مساعدة جمعية محاربة السيدا تمكنت من فتح محل للحلاقة، وتمكنت بفضل رعاية أطبائها من تجاوز معاناة ابنتها.
وعرف حفل الدورة السادسة من “سيدا أكسيون” حضور كل من الفنانين “الدوزي” ودنيا باطمة والسعدية لديب ونجاة الوافي الذي عبروا عن تضامنهم مع جمعية محاربة السيدا، حيث وجهوا دعوالت خاصة للمغاربة للتبرع بكثافة لمواجهة الداء الفتاك.
وقال الدوزي في كلمة له بالمناسبة: “أشكر الحضور الكريم كما أوجه رسالة خاصة للمصابين بأن يكونوا أقوياء في مواجهة المرض وخاصة وأن الطب تطور “
وطالب الدوزي الشباب المغاربة بإجراء الكشف المبكر عن السيدا، مذكرا أنه مجاني ومهم لمعرفة الداء الخبيث وأيضا لحماية المحيطين بهم.
