يبدو أن الأزمات الداخلية لبعض الأحزاب السياسية في المغرب، ستزداد حرارتها مع اقتراب المؤتمرات الوطنية، بين حزب يعاني من تمرد معارضين للأمين العام، وآخر بعض مناضليه غاضبون القيادة منذ بدأ الحملة الانتخابية لـ 7 أكتوبر ومنذ ظهور نتائجها.
في حزب الإتحاد الإشتراكي نموذجا، بدأ البعض يعلن غضبه قبل المؤتمر، إذ أكد معروف البكاي عضو اللجنة الإدارية للحزب، أن مسطرة الشطط قد طالته لأجل منعه من حضور المؤتمر، وأكد أن إسمه غير موجود في لوائح الحزب مما يعني إقصاءه من حق الحضور في المؤتمر، والذي يمنحه له القانون.
وتعليقا على الأمر قال معروف في تصريح لفبراير.كوم، “ما معنى هذا، هل أنا عضو اللجنة الإدارية ولست اتحاديا؟”، مضيفا أنه إذا أرادت القيادة معاقبة شخص يجب أن تقوم بذلك حسب ما ينص عليه القانون، وعن طريق تطبيق المساطر، وعقد لجنة الأخلاقيات قبل أن يستدرك “شكون نت باش ما طبقش القانون وتقوم بمثل هاد السلوك الفج”.
واعتبر المتحدث أن ما طاله، ضريبة رفضه لمجموعة من القرارات التي أقدم عليها ادريس لشكر، أهمها فرض الأخير لمرشح بدائرة وجدة، الشيء الذي اعتبره معروف غير معقول “ليس من حقه الاشتغال باسم الحزب بالدائرة وهو لا يملك حتى بطاقة الحزب، على حد تعبيره”.
