الرئيسية / نبض المجتمع / أبرز ضحايا سقوط بنكيران

أبرز ضحايا سقوط بنكيران

عبد الإله بنكيران
نبض المجتمع
سكينة الصادقي 23 مارس 2017 - 13:39
A+ / A-

لا شك أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الذي تم إعفاءه، كي لا نقول “المخلوع”، لأنه ليس كذلك، قد خلف وراءه ضحايا كثر، من محبيه الذين شعروا بالحسرة بعد إعفائه، ومن أعدائه الذين كانت تصريحاته وانتقاداته لهم تصنع منهم أحيانا نجوما.

أول الضحايا هم رجال الإعلام الذين ظلوا طيلة الخمس سنوات يتربصون كلمات وتصريحات بنكيران وخرجاته الإعلامية الغير محسوبة أحيانا، والمقصودة أحيانا كثيرة، “ما غنبقاوش نديرو البوز” هذه العبارة تكررت كثيرا أمام مقر حزب العدالة والتنمية في الأيام الأولى لإعفاء بنكيران.

المنظمات النسائية أيضا ستفقد رجل سياسة كان يعبد لها الطريق نحو “بوليميك سياسي”، فمرة ينعث المرأة بـ “التريا” وتارة بنعوت أو سلوكات تستفز الجسم النسائي الحقوقي، فكنا نرى وقفات وأفعال وردود أفعال وتصريحات هنا وهناك، في غياب بنكيران سنعود لعهد وزراء لا يتحدثون لكن أحيانا كثيرة تكون ممارستهم سيئة في علاقتهم مع المرأة.

وعـندما نتحدث عن إلياس العماري وبعض الأمناء العامين للأحزاب السياسية الذين بنوا مجدهم بناء على الردود التي كانوا يصرحون بها ضد بنكيران، “أحيانا كثيرة يكون انتقاد الزعماء السياسيين في صالح الأشخاص الذين يتم انتقادهم”.

ومن المؤكد أن المواطن المغربي الذي كانت تعجبه الفرجة، سيكون واحدا من ضحايا اختفاء بنكيران عن الأنظار، فهو لن يتابع قهقهاته في البرلمان ولن يتابع قفشاته في القبة، التي جلبت ما يقارب 3 ملايين متابع ومتابعة.

سيفقدون ما يسمى في العلم السياسي بالفرجة السياسية، لان كل المصطلحات السياسية التي توظف في السياسة مصدرها إما ملاعب كرة القدم أو المسرح، “الكومبارس، اللعبة، ورقة حمراء…”، وبالتالي فالمواطن سيفقد عناصر الفرجة والتشويق الذي يعتبر مهما في الحقل السياسي، خاصة لدى “قاعدة الشعب” التي بدأ بعضها يتصالح مع السياسة في عهد بنكيران.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة