قال سعد الدين العثماني، أنه اسـتقبل يوم 19 أبريل 2017 بمقر رئاسة الحكومة الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الحكومية ورؤساء فرقها بمجلسي البرلمان.
كما استقبل يـــــــــــوم 20 أبريل 2017 رئيسي فريقي حزب الاستقلال بغرفتي البرلمان. وبعدهما استقبل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيسي فريقي الحزب بالبرلمان.
وقد تم خلال تلك الاجتماعات، حسب توضيح نشره العثماني وتوصل فبراير.كوم بنسخة منه، إخبار مسؤولي الأحزاب بمراحل مناقشة البرنامج الحكومي كما قررها مكتبا مجلسي النواب والمستشارين، وعلى عدم عزم الحكومة سحب مشروع قانون المالية المودع لدى مجلس النواب، والرغبة في الإسراع بمناقشته والتصويت عليه تداركا للتأخر الحاصل.
وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة لم يطلب، خلال هذه الاجتماعات، من أي حزب أو فريق للمعارضة التصويت بالإيجاب أو دعم أي من المشروعين، بل إن دعوة الرئيس لعقد تلك اللقاءات تندرج في إطار التواصل والتشاور المستمرين مع أحزاب الأغلبية وكذا أحزاب المعارضة مع الاحترام التام لأدوارها الدستورية ومسؤولياتها السياسية، ينهي نص التوضيح.