أدان القضاء الايطالي، أول أمس الجمعة، مهاجرا مغربيا يدعى “مهدي حميل” بـ4 سنوات ونصف سجنا نافذا، بتهمة الارهاب، ومحاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في العراق وسوريا، حسب ما ذكرته وسائل اعلام ايطالية.
واعتقلت “هيئة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة” (DIGOS)، مهدي حميل، البالغ 25عاما، في 25 يناير 2016 في “لوتزي”، في مقاطعة “كوزنسا” جنوب غرب ايطاليا.
وتعود الوقائع إلى عام 2015 عندما اعتقلت السلطات التركية الشاب المغربي، وقامت بترحيله إلى إيطاليا أثناء محاولته مغادرة اسطنبول صوب الحدود السورية، حيث ساورتها الشكوك ازاء توجهاته وميولاته الفكرية بعد أن عثرت بحوزته على زي عسكري، وسجادة للصلاة، وكتاب عن حسن سلوك المسلمين، ومبلغا ماليا يقدر بـ 800 أورو، وهاتفين متنقلين.
ومكنت عملية التنصف الهاتفي للشرطة الايطالية من اكتشاف وجود اتصالات دائمة بين مهدي حميل، ومقاتلي تنظيم “داعش”، خصوصا مع أقارب المغربي المدعو “أنس العبوبي” مؤسس الفرع الإيطالي للتنظيم الجهادي “الشريعة 4″، و الذي اعتقلته السلطات الإيطالية عام 2013، كما عثرت بهاتفه النقال على رقم هاتف بلجيكي كان على اتصال مع “أيوب الخزاني”، المتورط في اطلاق النار سنة 2015، في قطار يربط أمستردام بالعاصمة الفرنسية باريس.
