القيود بالنسبة لقنوات البث التلفزيوني جزء يتعين الإشارة على الشاشة إلى تويتر/آت روزارودنيوز ولا يجوز إعادة البيع ولا يجوز الاستخدام كمادة إخبارية بعد الساعة 23.59 بتوقيت جرينتش يوم 6 نوفمبر تشرين الثاني 2017 وجزء غير متاح في بريطانيا ولا يجوز الاستخدام بعد 30 يوما وبالنسبة للاستخدام الرقمي جزء يتعين الإشارة على الشاشة إلى تويتر/آت روزارودنيوز ولا يجوز إعادة البيع ولا يجوز الاستخدام كمادة إخبارية بعد الساعة 23.59 يوم 6 نوفمبر تشرين الثاني 2017 بتوقيت جرينتش وجزء غير متاح في بريطانيا وجهات النشر التي تركز تغطيتها على بريطانيا ولا يجوز الاستخدام بعد 30 يوما بكل الوسائل.
حيث احتجزت الشرطة في العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت (7 أكتوبر تشرين الأول) رجلا بعد أن أ صيب عدد من المارة في تصادم بسيارة قرب متحف التاريخ الطبيعي في المدينة وقالت شرطة لندن إنها تحاول التعرف على ملابسات الواقعة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سيارة اعتلت الرصيف خارج المتحف وهو أحد المتاحف الكبرى في منطقة ساوث كينزنجتون في غرب لندن وقالت الشرطة إن رجلا احتجز في موقع الحادث.
وقال المتحف في بيان “اصطدمت سيارة بمارة قرب مدخل متحف التاريخ الطبيعي في شارع (إكزبيشن)… نعمل مع أجهزة الطوارئ لتقييم الواقعة ونفعل ما بوسعنا”.
ووصفت الشرطة الواقعة بأنها تصادم. وأظهرت لقطات لم يتم التحقق من صحتها رجلا أخضعه أربعة أشخاص على الأرض.
وقالت الشرطة “لا يزال التحقيق جاريا لتحديد الملابسات والدافع”.
وقالت متحدثة باسم شرطة لندن إن أفراد مكافحة الإرهاب يقيمون الواقعة لكنهم لم يتوصلوا لنتيجة بعد. وقال متحدث في وقت سابق لرويترز إن الواقعة لا تعامل بوصفها متعلقة بالإرهاب في هذه المرحلة.
وقال متحدث إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تطلع على مستجدات الأمر أولا بأول مضيفا أن ذلك هو الإجراء العادي المتبع في مثل تلك الأحوال.
وقال صادق خان رئيس بلدية لندن إنه على اتصال وثيق بأكبر ضابط مسؤول عن مكافحة الإرهاب في الشرطة.
وقال شاهد من رويترز إن عددا كبيرا من أفراد الشرطة، من بينهم أفراد مسلحون، ومسعفين متواجدون في الموقع إلا أن الأجواء بدت هادئة.
ونقلت مراسلة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في الموقع عن الشرطة قولها إن الإصابات بسبب الواقعة طفيفة.
وقال متحدث باسم المتحف لرويترز إنهم لا يسمحون لأحد بدخول المبنى حاليا وإن من كانوا بداخله يتم إخراجهم من باب مختلف.
ومستوى التهديد الأمني في بريطانيا حاليا من الدرجة الثانية وهو ما يعني أن وقوع هجوم من جانب متشددين مرجح بدرجة كبيرة. ووقعت خمس هجمات هذا العام وصفتها السلطات بأنها إرهابية كان ثلاث منها باستخدام مركبات.
وفي مارس آذار دهس قائد سيارة المارة على جسر وستمنستر في لندن مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص ثم قتل رجل شرطة طعنا عند مبنى البرلمان.
وفي يونيو حزيران دهس ثلاثة متشددون إسلاميون أشخاصا كانوا على جسر لندن ثم طعنوا أشخاصا قرب مطاعم وحانات مجاورة مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. وخلال الشهر ذاته دهست سيارة فان مصلين قرب مسجد في شمال لندن مما أسفر عن مقتل شخص واحد.
