توفي صباح اليوم الأربعاء، محمد آجار، المعروف بسعيد بونعيلات، أحد مؤسسي الحركة الاتحادية ورئيس المجلس الوطني لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عن عمر يناهز 98 سنة.
وكان بونعيلات يرقد في المستشفى في قسم العناية المركزة بالشيخ خليفة، في مدينة الدار البيضاء، لأكثر من شهر، بعدما كان قد قضى خمسة أيام بمصحة دار السلام بالمدينة نفسها.
محمد آجار حكم عليه بالإعدام عدة مرات، وتعرض للاختطاف والتعذيب سنوات عديدة، سيدفن زوال اليوم في الدار البيضاء.
ولعل أكثر الأشخاص الذين كانوا يزورونه بصفة شبه يومية، هو صديقه عبد الرحمان اليوسفي، رئيس حكومة التناوب التوافقي، التي اتصل بالقصر الملكي فور علمه بنقل بونعيلات إلى المصحة، قصد التدخل لإنقاذه، ليتم نقله إلى المستشفى.
بونعيلات، الذي كان أحد قادة حركة المقاومة وجيش التحرير، ولد سنة 1920 في منطقة أمانوز بتافراوت إقليم سوس، وحكم ثلاث مرات بالإعدام آخرها بعد اختطافه سنة 1969 من إسبانيا إلى المغرب ليحاكم الحكم الثالث بالإعدام في أحداث سنة 1969-1970، وبعد الانقلابين لسنتي 1971-1972 أطلق سراحه