ما يزال عشرات المغاربة عالقين بالديار الليبية إلى يومنا هذا، والكلام هنا لأحد أفراد عائلات «المعتقلين بليبيا» من قبل اسللطات الليبية، والذي أكد لـ«فبراير» أن عدد المغاربة العالقين ينتمون إلى أزيد من مائة وعشرين عائلة مغربية!.
وأضاف نفس المصدر أنهم يتوزعون على عدد من المدن المغربية، خاصة بني ملال وخريبكة والدار البيضاء وآسفي أيضا.
وقال نفس المصدر الذي يشتغل ضمن مجموعة تنسيق خاصة بهذا الملف الكارثي، أنهم يعملون على تجميع جميع المعطيات الخاصة بالعدد وهويات المغاربة الذين سافروا إلى ليبيا قصد تحسين ظروفهم الإجتماعية، قبل أن يتحولوا إلى «رهائن» لدى شبكات تهجير سرية وشبكات أخرى لبيع المعتقلين.
وقال ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في الفترة الحالية، أن عددا من المغاربة العالقين بليبيا تعرضوا للتعذيب والضرب، بل وإلى البيع لدى شبكات تهجير سرية.
وينتظر أن تضع مجموعة التنسيق هاته جميع الملفات لدى المسؤولين بوزارة الخارجية لاتخاذ اللازم في أقرب وقت.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المغاربة الذين كانوا عالقين بليبيا تمكنوا من العودة إلى المغرب، إلا أن عددهم ما يزال قليلا، بالمقارنة مع عدد المحتجزين والمعتقلين هناك.
