تلقى عزيز الرباح القيادي في حزب العدالة والتنمية الرافض للتمديد لعبد الإله بنكيران ردا عمليا من مندوبي المؤتمر الوطني الثامن بكل من إقليمي القنيطرة التي يسير مجلسها الجماعي وسيدي قاسم مسقط رأسه.
وأكدت المعطيات التي حصلت عليها “فبراير.كوم” أن مندوبي المؤتمر الوطني بالقنيطرة جلهم وقعوا على الطلب لإدراج نقطة التمديد لعبد الإله بنكيران في المؤتمر الوطني المقبل فمن أصل 86 مندوب وقع 77 مؤتمر.
وحسب نفس المصدر فإن 7 مؤتمرين من أصل 7 عن الكتابة المحلية للحزب بدار الكداري إقليم سيدي قاسم التي تعتبر مسقط رأس عزيز رباح كلهم وقعوا على الطلب الموجه إلى رئيس المؤتمر جامع المعتصم
وجاء في نص الطلب الذي توصل به رئيس المؤتمر الوطني الثامن جامع المعتصم عبر بريده الإلكتروني يهدفُ لإدراج نقطة المصادقة على تعديل المادتين 16 و37 من النظام الأساسي للحزب ضمن أشغال المؤتمر الوطني الثامن.
وإستند الطلب الذي إطلعت عليه “فبراير.كوم” أنه “طبقا لمقتضيات المادة 23 من النظام الأساسي لحزب العدالة والتنمية التي تنص على أن من صلاحيات المؤتمر الوطني هو المصادقة على النظام الأساسي وتعديله عند الاقتضاء بإعتباره أعلى هيئة تقريرية داخل الحزب”.
ويذكر أن عزيز الرباح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والمحسوب إعلاميا على تيار الإستوزار رفض بشكل علني تعديل المادة 16 من القانون الأساسي لتمديد لعبد الإله بنكيران لولاية ثالثة
