دعت الحقوقية خديجة الرياضي زوال اليوم بمقر جماعة العدل والإحسان بمدينة سلا كل من اليساريين والإسلاميين إلى مراجعة الأخطاء السابقة المرتكبة من الطرفين من أجل بناء عمل جديد ومتجدد.
وأضافت خديجة الرياضي في مداخلة لها في ندوة “التحول السياسي بين محاولات الإجهاض وفرص التجاوز” أنه إذا “رغبنا في عمل جديد ومتجدد لا يجب فقط العودة للخطأ الذي إرتكبناه سنة 2011 بل قبل ذلك أخطاء كيسار وحركة إسلامية منذ العقود الماضية، والصراعات التي كانت والمسائل التي يجب ان نغيرها”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها و”إذا تمكنا بأن يقف كل طرف على أخطائه وما يجب عمله يمكن أن نجد بسهولة نُقط الإلتقاء”، وأن 2011 خلقت ضغطا على المخزن جعلته يبحثُ عن مخارج ليس بسبب الكم الذي كان في الشارع العامل بل النوعية عبر توحد الإسلاميين واليساريين في مجال واحد رافعين نفس المطالب والشعارات”.
وشدد في ذات الوقت أن “التقاطبات التقليدية التي كانت دائما بين يسار ويمين وبين الحركة اليسارية أوالعلمانية أوالدينية الإسلامية ستبقى لكن هناك إمكانيات إشتغال جديدة ومتجددة”.
وإعتبرت خديجة الرياضي في مداخلة لها أنه “يمكن بناء تقاطب جديد مثل ما عرفته بلدان أخرى كإسبانيا التي أصبحت فيه الإصطفافات حسب من يريد مصلحة الفئات “الشعبية ومن يشتغل ضد مصالح الشعب”.
