بعد تنديد عدد من الهيئات الحقوقية العالمية بجرائم الاغتصاب التي تعرضت لها فتيات ونساء أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار من قبل الجيش، قال نائب الأمين العام لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أندرو غيلمور، إن أعدادا لا تحصى من مسلمات الروهينغا بميانمار يتعرضن لحملات اغتصاب ممنهجة من قبل قوات الجيش من الأغلبية البوذية بالبلاد.
واتهمت الأمم المتحدة جيش ميانمار بممارسة التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا مما أدى إلى نزوح أكثر من 125 ألف مسلم إلى بنغلاديش المجاورة منذ أكتوبر الماضي، فين حين بلغ ضحايا العنف الجنسي أعلى من ذلك بكثير بعد أخبار عن حملة موسعة وممنهجة للعنف الجنسي ضد مسلمات الروهينغا.
وأوضح نفس المتحدث أن حالات الاغتصاب الموسعة ستؤدي حتما إلى ارتفاع أعداد المواليد بمخيم لاجئي الروهينغا ببنغلاديش حيث يفتقر النازحون إلى المرافق الطبية الأساسية.
وأبرز غيلمور في حديثه “لدينا تقارير ببعض الحالات حاولت فيها الإناث إجهاض أنفسهن”، مضيفاً أن حوادث الاغتصاب لا تزال مستمرة حتى بعد فرار الآلاف.”.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدةقد قدرت عدد النساء الحوامل بين مسلمات الروهينغا بحوالي 40 ألف حالة، نسبة كبيرة منهن أصبحن حوامل جراء اغتصاب جنود الجيش.
