نشرت صفحة تعليمية على “فيسبوك”، تحظى منشورتها بمتابعة واسعة، صورا قالت إنها تظهر الإزدواجية في تطبيق القانون بثانوية مولاي رشيد بفاس، بحيث أن مديرة المؤسسة تمنع الأساتذة من إدخال سيارتهم إلى المؤسسة، فيما هي تركن سيارتها على مقربة من الفصول الدراسية.
وكشفت نفس الصفحة في تدوينة حول نفس الموضوع أن “مديرة ثانوية مولاي رشيد بفاس التي نشرنا صورة سيارتها البارحة و هي مستظلة قرب الفصول الدراسية …لا زالت تمنع الأساتذة من إدخال سياراتهم الى المؤسسة بينما تدخل سيارتها الخاصة حيث اكتفت هذا اليوم بنقلها إلى الساحة في الشمس بعدما كانت تضعها قرب الأقسام !”
وأجمعت معظم التعليقات على هذا المنشور أنه ليس من حق أي شخص أن يدخل سيارته إلى المؤسسات التعليمية التي يعمل بها تنفيذا للمذكرة الوزارية التي تمنع ذلك وحفاظا على سلامة التلاميذ وممتلكات المؤسسة.