قرر وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بفاس أمس الخميس، متابعة الخياطة التي قتلت مغتصبها بحي المصلى بمقاطعة جنان الورد، بجناية “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، حيث تم الاستماع إليها ابتدائيا وتم إيداعها جناح النساء بسجن بوركايز.
وجاءت متابعة الجنائية بتهمة القتل العمد، بعد اعتراف المتهمة بإصرارها وتعقبها الضحية وتسلحها بسكين تخفيه دوما في حقيبتها اليدوية، استعدادا للفتك بمغتصبها في أي لحظة قد تصادفه فيها أمام عدم اعتقاله بتهمة اغتصابها.
وحسب الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، فإن القاتلة قالت أنها ” أقدمت على فعلتها بعد أن فقدت ثقتها في القضاء، حيث تروج قضيتها منذ مدة “.
وقد تفاعلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بسرعة، مع الفيديو المتداول، إذ فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم أمس الثلاثاء 03 يوليوز الجاري، لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب سيدة تبلغ من العمر 36 سنة لجريمة ضرب وجرح بالسلاح الأبيض مفضي إلى الموت.
وكشف مصدر أمني أن مصالح ولاية أمن فاس، كانت قد عانيت منتصف نهار اليوم الثلاثاء جثة شخص يبلغ من العمر 26 سنة بحي المصلى بنفس المدينة، تحمل طعنة غائرة على مستوى الصدر تسببت بوفاته بعين المكان، في وقت مكنت الأبحاث والتحريات من توقيف المشتبه فيها بمكان الجريمة