قال ادريس الكنبوري ان “الدولة تنفق 14 مليار وزيادة على الزوايا الصوفية سنويا”.
وأضاف المتخصص في الجماعات الاسلامية ان “هذا أمر معروف ووزارة الأوقاف تعلن ذلك علنا كل سنة. 14 مليار مبلغ ضخم لا يجوز تبذيره في أمور تافهة”.
وتابع الكاتب والباحث أكاديمي في تدوينة فايسبوكية “هذا مبلغ يقتسمه أشخاص محددون في ما بينهم كريع بارد من أموال المواطنين ولا يقدمون مقابله أي خدمة للمجتمع على الإطلاق، ينشؤون به المشاريع والدور والقصور”.
غنيمة باسم الصلحاء، يضيف الكنبوري، بينما الصلحاء ماتوا ومن كان منهم صالحا حقا انتهى عمله ولا يجوز شرعا وعقلا أن ينصب أحدهم نفسه خديما لهم.
وتابعق “ما كان هناك صالح يأكل أموال الناس بالباطل وهذا المال مال حرام. المصيبة الأكبر أن هذا المال يذهب إلى أسر وعائلات تستفيد من الهبات والتبرعات الفردية أيضا مثل آباء الكنيسة في القرون المظلمة”.
وختم الكنبوري تدوينته بالمطالبة بـ” يجب توقيف العبث”.