استغرب المكتب الإقليمي للنقابة الديمقراطية للتربية والتكوين العضو في فيدرالية النقابات الديمقراطية بسيدي بنور خبر انتقال أستاذة للتعليم الثانوي الإعدادي من مديرية سيدي بنور إلى مديرية الجديدة، خلال الدخول المدرسي الحالي، “خارج الضوابط القانونية”.
واعتبرت النقابة في بلاغ لها أن هذا الإنتقال يتناقض مع “مبدأ تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم”، موضحة أن “انتقالها تم “خارج الحركة الإنتقالية الرسمية، وخارج الحركة الإنتقالية لأسباب صحية، وكذا خارج إطار الحركة الإستثنائية الخاصة بزوجات أطر هيأة الإدارة التربوية”.
وكشفت نفس الهيئة النقابية أنها قررت مراسلة كل من وزير التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء- سطات “لطلب معلومات كافية حول ظروف وملابسات هذا الإنتقال، وكذا معرفة الأسباب والدواعي التي اعتمدها المسؤولون عن هذا القرار الذي يهم انتقال أستاذة من مديرية إلى أخرى في غفلة من الجميع وخارج إطار الحركات الإنتقالية الرسمية”، بتعبير نفس البلاغ.