الرئيسية / رياضة / هل سيؤدي تنظيم المغرب "كان 2019 " إلى فتح الحدود مع الجزائر ؟

هل سيؤدي تنظيم المغرب "كان 2019 " إلى فتح الحدود مع الجزائر ؟

رياضة
فبراير.كوم 10 ديسمبر 2018 - 21:18
A+ / A-

تنظيم المغرب كأس إفريقيا 2019 يقوي من احتمال فتح الحدود مع الجزائر ، رغم أن الحدود الغربية لولاية تلمسان الجزائرية، تنتهي عند خندق ترابي غائر وسياج حديد مدجج بالأسلاك الشائكة يفصلها عن مدينة وجدة المغربية ولا يبشر بانفراج قريب .

ويشهد الخندق الجزائري والسياج المغربي على أن التوتر واقع يومي في علاقات البلدين وبالأخص على الصعيد السياسي. ووسط تراكمات الصراع الدبلوماسي المستعر في المحافل الدولية وعلى واجهات وسائل الإعلام، تبرز من حين لآخر أحداث إيجابية تصنع الاستثناء وتحاول التذكير بأن على الجزائر والمغرب «حق الجيرة» بحكم الجغرافيا و»حق الأخوة» بحكم التاريخ، لكنها لا تستطيع أن تضع حداً للخلافات.

وفي مقابل التنافس الذي يمكن اختصاره في سباق التسلح وتبادل التهم في قضايا الحدود والإرهاب والمخدرات، تقدم التظاهرات الشعبية، وعلى رأسها الرياضة صورة مغايرة عما يمكن للبلدين الواقعين في شمال إفريقيا أن يفعلاه معاً تحت راية «البلدين الشقيقين».

في السادس من نوفمبر 2018، دعا ملك المغرب محمد السادس، الجزائر إلى حوار صريح ومباشر عبر آلية مشتركة، يتوخى منها «تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين»، لكن الجزائر اختارت تجاهل الدعوة ولا يبدو أنها ستتجاوب معها.

بعدها بأيام قليلة، بعث الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، برسالة إلى العاهل المغربي، بمناسبة عيد استقلال بلاده أكد فيها «العزم الراسخ على توطيد وشائج الأخوة وعلاقات التضامن التي تربط شعبينا الشقيقين بما يمكننا من إرساء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل»، دون أن يأتي على ذكر مقترح آلية الحوار.

وفي أول رد غير مباشر على المقترح الملكي المغربي، راسلت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي لتطلب منه «الدعوة لتنظيم اجتماع لمجلس وزراء الهيئة في أسرع وقت ممكن قصد تفعيل الصرح المغاربي وتنشيطه».

وقررت الخارجية المغربية التعقيب على الجزائر قائلة «إن المغرب ليس لديه أي اعتراض من حيث المبدأ بخصوص عقد اجتماع لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لاتحاد المغرب العربي»، موضحة «أن الطلب الجزائري لا علاقة له بالمبادرة الملكية، ذلك أن هذه الأخيرة هي ثنائية صرفة، بينما تندرج الخطوة الجزائرية في إطار استئناف البناء الإقليمي».

واعتبرت الخارجية المغربية أن «وضعية الجمود التي يعرفها اتحاد المغرب العربي، منذ سنين، تعود بالأساس إلى الطبيعة غير العادية للعلاقات الجزائرية-المغربية، التي لا يمكن معالجتها إلا في إطار حوار ثنائي، مباشر ودون وسطاء».

وتأسفت الرباط لبقاء دعوتها لآلية الحوار، دون رد من الطرف الجزائري، وطالبت «السلطات الجزائرية برد رسمي على المبادرة الملكية».

المصدر: عربي بوست

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة