أعلن علال بنلعربي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن قرار انتهاء مسؤوليته بالنقابة المذكورة، وذلك في مراسلة وجهها إلى مكاتب الفروع النقابية المحلية والإقليمية وأعضاء المجلس الوطني.
وأوضح أن هذا القرار يأتي “تنفيذا للوعد الذي قطعته على نفسي والإلتزام الذي التزمت به في أول اجتماع للمجلس للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد المؤتمر الذي انعقد سنة 2016، والذي خصص لانتخاب الكاتب العام وأعضاء المكتب الوطني، والقاضي بتحمل مسؤولية “الكتابة العامة” لمدة سنتين فقط (2)”.
وأضاف: “وبما أن هذه المدة قد انتهت، فإن مسؤوليتي ككاتب عام قد انتهت، وذلك انسجاما مع فناعتي، واحتراما للمجلس الوطني الذي شرفني وكلفني للقيام بهذه المسؤولية”.
وحول أسباب عدم طرحه لهذا القرار خلال آخر اجتماع للمجلس الوطني المنعقد في شهر أكتوبر المنصرم، قال بنلعربي إن السياق لم يكن يسمح بذلك، وهو سياق التحضير للمؤتمر الوطني السادس للكونفردالية الديمقراطية للشغل، بالإضافة إلى اعتراض بعض الإخوة من المكتب الوطني على هذا القرار، وفق تعبيره.
