الرئيسية / دولي / أويحيى يقارن بوتفليقة بميركل ويبشر بـ"نور خامسة"

أويحيى يقارن بوتفليقة بميركل ويبشر بـ"نور خامسة"

دولي
حسن قديم 01 فبراير 2019 - 10:31
A+ / A-

اشتكى أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري وأمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي من التزوير، الذي قال إنه طال حزبه خلال انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الشورى (الغرفة العليا في البرلمان) مؤكدا أن حزبه خرج من هذه المعركة وهو يشعر بمرارة، كما استغل الفرصة لدعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح إلى ولاية رئاسية خامسة، والتي قال إنها سترى النور قريبا.

وكان أويحيى قد أشرف على انطلاق أعمال المجلس الوطني لحزبه الخميس بالعاصمة، وهي مناسبة استغلها رئيس الوزراء لمناشدة الرئيس بوتفليقة الترشح إلى ولاية خامسة، موضحا أن موقف حزبه معروف، وأنه سبق له التعبير عنه في شهر يونيو الماضي، والآن بدأ نور الخامسة يسطع، آملا أن يتم الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس بوتفليقة سيتم في غضون أيام.

وفي المقابل أكد شهاب صديق الناطق الرسمي باسم حزب أويحيى، في تصريحات صحافية أن خيار ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في انتخابات أبريل المقبل حُسم، ويبقى فقط الإعلان الرسمي من طرف المعني، متوقعًا أن يكون في غضون الأسبوع الأول من شهر فيفري القادم.

واستعرض أحمد أويحيى الذي منع من تقديم حصيلة حكومته نهاية السنة الماضية ما وصفه بالإنجازات المحققة من طرف الرئيس بوتفليقة، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، موضحا أن مكاسب اجتماعية مهمة تحققت في 2018، رغم الظرف المالي الصعب الذي تمر به البلاد (في إشارة إلى تسيير حكومته للأوضاع) وأنه إذا كانت الجزائر لم تسقط في أزمة اقتصادية كالتي عاشتها سنوات الثمانينيات ولم تقع بين فكي صندوق النقد الدولي، فذلك بفضل حكمة الرئيس بوتفليقة.

وفيما بدا ردا على اللواء المتقاعد علي غديري، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، الذي تحدى النظام ودعا للقطيعة معه، استغرب أويحيى ما أسماه الأصوات التي تنتقد استمرار بوتفليقة في الحكم وتنادي بالقطيعة، مؤكدا أن بقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لست ولايات لا يثير استغراب أحد، كما أشار إلى الصين التي قامت بتغيير قوانينها وجعل الرئاسة مدى الحياة بدون تصويت الشعب”، ليضيف “لكن لما يتعلق الأمر ببلد من الجنوب تقوم القيامة بسبب وجود رغبة في الاستمرارية.

توقف أويحيى في خطابه عند فترة الرئيس الرابع للجزائر “مع احترامي للرئيس الراحل الشادلي بن جديد لكنه قاد عهد كانت فيه الجماعة هدفها الشعارات، وحياة أفضل” منبهًا إلى أن ذلك العهد ولى والجزائر اليوم ترى إنجازاتها ميدانيًا بفضل الرئيس بوتفليقة، فيما بدا هجوما يستهدف بشكل خاص رئيس حكومته ( 1989- 1991) مولود حمروش، الذي انتقد مؤخرا وضع البلاد، وفي جدوى الانتخابات، المحسومة لصالح مرشح النظام.

والمفارقة أن رئيس الوزراء عبر عن صدمته من التزوير الذي طال حزبه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى التي جرت نهاية شهر دجنبر الماضي، مؤكدا أن تجاوزات كثيرة وقعت في حق حزبه، الذي لم يحصل سوى على 10 مقاعد من أصل 48 مقعدا، وجعلت التجمع يخرج من تلك الانتخابات وهو يشعر بالمرارة، لكن ذلك لا يعني أن الحزب تراجع عن تأييده للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولا يعني أن الحزب سيذهب إلى المعارضة، مبديا افتخاره بأنه لا يمكن تصنيف حزب التجمع الوطني الديمقراطي في خانة المعارضة.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة