الرئيسية / سياسة / مجاهد: هناك تراجع في الانتهاكات ولن أترشح لرئاسة النقابةالوطنية

مجاهد: هناك تراجع في الانتهاكات ولن أترشح لرئاسة النقابةالوطنية

سياسة فبراير Tv فيديو
عفراء علوي محمدي 21 يونيو 2019 - 11:15
A+ / A-

قال يونس مجاهد، رئيس الفيدرالية الدولية، إن مهامه في المجلس الوطني للصحافة أصعب من الفيدرالية، ذاك أنه عمل في الاتحاد منذ وقت طويل، حيث كان عضوا بمكتبه التنفيذي لثلاث ولايات، منحه إلماما بطبيعة العمل، إذ صرح قائلا “كنت أحضر الاجتماعات التي تعقد بشكل شهري، والتي تناقش مشاكل الصحافيين عبر مختلف بقاع العالم، وقد تعودنا على العمل المشترك”.

وأضاف محاهد، في حوار مع “فبراير” أنه يستطيع التوفيق بين مهامه في الفيدرالية والمجلس، وذلك من خلال “تنظيم الوقت وترتيب الأولويات”، مبرزا أن “المجلس الذي هو الآن في مرحلة التأسيس، ولا تزال أمامه مجموعة من الرهانات”.

وعن الجديد الذي قدمه المجلس للقطاع، قال مجاهد إن “انتهاكات أخلاقيات المهنة أصبحت تقل شيئا فشيئا، لكن النتائج ستظهر بعد حين، وسيتم إطلاع الرأي العام عليها”، كما تحدث عن ميثاق الأخلاقيات الذي اعتبره جاهزا، وينتظر فقط أن يتم نشره في الجريدة الرسمية.

وكشف مجاهد أنه لا يملك أي رغبة للترشح في انتخابات المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للصحافة.

  • وعزا سبب إقدامه على هذه الخطوة إلى كونه”مدة طويلة في المسؤولية”، بالإضافة إلى نيته “الاشتغال بشكل جيد في الفيدرالية والمجلس”، إذ قال “لا يجب أن تكون لي مهمة تنفيذية في النقابة”.

في ما يلي نص الجزء الثاني والأخير من الحوار:

هل لكم أن تقربونا أكثر من الأدوار المنوطة برئيس الاتحاد؟

يشتغل الرئيس إلى جانب المكتب التنفيذي، ويشرف على كل الأعمال التي تقوم بها الفيدرالية الدولية للصحافيين التي تتشكل من عدد كبير من النقابات عبير العالم، ويقدر عدد الصحافيين المنخرطين بها بـ600 ألف صحافي، ولذلك نقوم طبعا بعمل يومي، ومتابعة يومية، بالإضافة إلى مجموعة من الاجتماعات بما فيها اجتماع اللجنة الإدارية التي يتم عقده كل شهر، وتحدد مدته في خمس ساعات، طبعا لا نعقد اجتماعا مباشرا بل نعتمد في اجتماعاتنا بتقنية téléconférence لربط الاتصال بين القريب والبعيد، وتتشكل اللجنة الإدارية من الرئيس والنواب وكذلك أمين المال، وننقاش فيه مجموعة من القضايا التي تستحق الحسم، كذلك نعقد اجتماعا كل 6 أشهر، وهو اجتماع اللجنة التنفيذية، وهناك أعضاء يسافرون عبر بقاع العالم للتضامن مع الصحافيين، ومعالجة الإشكالات المطروحة في مجموعة من النقابات، لدينا كذلك مقر إداري في بروكسيل يقوم بتنظيم عمل الفيديرالية إداريا، كما تتوفر الفيدرالية على مكاتب جهوية، مكتب في الأرجنتين لتتبع القضايا اللاتينية، ومكتب في إفريقيا لتتبع القضية الإفريقية في دكار، ومكتب في أستراليا يهتم بقضايا أسيا ودول المحيط الهادي، أما المكتب التابع للعالم العربي فموجود هو الآخر ببروكسيل، فضلا عن مكاتب تهتم بجهات أخرى.

كيف ستوفقون بين مهامكم في الاتحاد الدولي ومهامكم في المجلس الوطني للصحافة؟

مهام المجلس الوطني للصحافة هي الأكثر صعوبة، في الاتحاد كنت لثلاث ولايات في المكتب التنفيذي، وكنت نائبا للرئيس، وأعرف عمليا كيف تسير الأمور، هناك سلاسة في العمل، كما تعودنا على العمل المشترك بهذا الشكل، أما بالنسبة للمجلس الوطني فنحن الآن في مرحلة التأسيس، وقضايا أساسية مطروحة الآن، لكن هذه القضايا ستعالج من خلال تنظيم الوقت والأولويات، وأعتقد أن هذا ممكن.

منذ انتخابكم رئيسا للمجلس، ما الجديد الذي قدمتموه للقطاع؟

يبدو أن الانتهاكات في أخلاقيات المهنة أصبحت تقل شيئا فشيئا، لكن النتائج ستظهر بعد حين، فنحن لا زلنا نشتغل، وسيتم إطلاع الرأي العام على نتائج اشتغالنا، والآن ميثاق الأخلاقيات جاهز، وينتظر فقط أن يتم نشره في الجريدة الرسمية، فضلا عن قانون النظام الداخلي الذي يحدد ضوابط العمل، ونتائج كل هذا ستظهر قريبا، ولنشر ميثاق الأخلاقيات، لا زالت تنتظرنا جلسات ولقاءات ومناقشات، وقد كان لدينا لقاء مع الأمين العام للحكومة، ولازالت تنقصنا بعض الترتيبات البسيطة قبل نشر الميثاق في الجريدة الرسمية.

المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للصحافة على الأبواب.. هل ستترشحون؟

ليست لدي أي رغبة للترشيح في المكتب التنفيذي لسببين: الأول هو أنني قضيت مدة طويلة في المسؤولية، ومن الطبيعي ألا أستمر على رأس النقابة، المسألة الثانية هو أن الوق لا يكفي، فإذا كان الإرسان يريد الإشتغال بشكل جيد في المجلس الوطني والفيدرالية، لا يمكن أن تكون له مهمة تنفيذية في النقابة الوطنية للصحافة.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة