قال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن المؤتمر الوطني للجمعية “مر في أجواء رضائية جيدة، ومؤشرات نجاح المؤتمر تتجلى في حضور أكبر عدد من المؤتمرين، حيث بلغة نسبة حضور المؤتمرين 85 في المائة، وتمت المصادقة على التقرير المالي بالإجماع، ونوقشت جميع الأوراق بشكل ديمقراطي”.
وزاد غاري، في تصريحه لـ”فبراير”، أن لجنة الترشيحات “قامت باقتراح أعضاء اللجنة الإدارية على الجمع العام من خلال احترام “الكوطة”، كما اقترحت أعضاء لجنة المكتب المركزي، وتم المصادقة على الجميع بالإجماع ودون أي إشكال”.
وأكد أن لجنة الترشيحات اختارت هؤلاء الأعضاء بمراعاة جميع الاختلافات واقتراح مكونات مختلفة حتى يتم التوافق عليها، “خصوصا وأن الجمعية تشوبها بعض الحزازات السياسية، وهذا ما يثبت أن أعضاءها لا ينتمون لحزب النهج الديمقراطي فقط، كما يشاع”، على حد قوله.