وشهدت تونس، الخميس، تفجيرين انتحاريين، الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، وأدى إلى وفاة رجل أمن وإصابة 5 أشخاص (رجلي أمن و3 مدنيين)، فيما استهدف الانفجار الثاني وحدة مكافحة الإرهاب، إثر قيام شخص بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في العاصمة، وخلف 4 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف القوى الأمنية، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأعربت المملكة السعودية عن “إدانتها واستنكارها” للتفجيرين، وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية على “وقوف المملكة وتضامنها مع الجمهورية التونسية الشقيقة في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف”.

كما أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان، عن “إدانة الدولة واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية”، مؤكدة “موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق، أيا كان مصدره ومنطلقاته”.

وأكدت “وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الحكومة والشعب التونسي في مواجهة العنف”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى “التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة، التي تهدد أمن واستقرار دول العالم، واجتثاثها من جذورها”.