أكد المطرب المصري، محمد محسن، أن الأغنية الطربية لا زالت تحتل مكانة هامة لدى الجمهور، مشيرا إلى أن مساره الفني تميز بأدائه لهذا النوع من الأغاني التي تألق بها عمالقة الطرب العربي.
وأعرب الفنان محمد محسن، خلال ندوة صحفية قبل حفله المقرر تقديمه، مساء اليوم السبت بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط ، في إطار الدورة الـ 18 لمهرجان موازين (21-29 يونيو الجاري)، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة لأول مرة في مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، ووعد الجمهور بحفل فني رائع سيقدم خلاله باقة من أجمل الأغاني، من بينها أغنية “مرسول الحب” للموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي.
ووصف الفنان محمد محسن مهرجان موازين، بـ “المهرجان الكبير”، معبرا عن فخره للمشاركة في هذا الحدث الفني الذي يحتفي بالموسيقى بمختلف ألوانها. وحول خياراته الفنية، قال المطرب محمد محسن، إنه تميز منذ بداية مساره الفني، بإعادة إحياء أغاني فنانين كبار كمحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي وسيد درويش وسيد مكاوي، لأنه تأثر منذ سن مبكرة بهذا اللون الغنائي، مشيرا إلى أن الفضل في حسه الفني وشغفه بالطرب يعود لوالده الذي كان مهتما بهذا النمط الموسيقي وبمختلف أنواع الفنون الأخرى.
وأضاف أنه يحرص على تقديم أعمال يكون مؤمنا ومقتنعا بها وأنه لا يسعى إلى تقليد الفنانين الآخرين وأنه فخور بالمسار الذي اختاره، مبرزا أن الأهم بالنسبة إليه هو إنتاج مادة فنية تستوفي الشروط الإبداعية، خاصة في ما يتعلق باختيار كلمات الأغاني التي ينتقيها بعناية بعد ذلك يهتم بباقي أركان العمل الفني.
وفي معرض حديثه عن ألبومه “حبايب زمان” قال إن هذا العمل الفني تضمن مجموعة من الأغاني الرومانسية المختلفة قليلا عن الأعمال التي قدمها من قبل، مضيفا أنه يحاول دائما أن يجرب أشياء جديدة، مع الحفاظ على أسلوبه الغنائي الذي طبع مسيرته الفنية.
وعن وجود نية لأداء أغنية مغربية، قال الفنان محمد محسن، إنه مستعد للغناء بلهجات ولغات مختلفة لإسعاد الجمهور.
وبخصوص تجربة التمثيل قال إن اهتمامه به بدأ عندما كان في الجامعة، حيث كان يشارك إلى جانب الطلبة في مسرحيات غنائية لسيد درويش والرحابنة، وبسبب تعلقه بالفن ترك دراسة الهندسة واختار الغناء والتمثيل. يشار إلى أن الفنان محمد محسن مطرب وملحن مصري، عرفه الجمهور من خلال غنائه لروائع سيد درويش ومحمد عبد الوهاب وفنانين آخرين. وأصدر هذا الفنان أول ألبوم له بعنوان “اللف في شوارعك” سنة 2012، أما ألبومه الثاني “حبايب زمان” فصدر عام 2017.
