فككت عناصر الحرس المدني الإسباني، أمس الأربعاء، 19 فردا حاملين للجنسيتين الإسبانية والمغربية، للاشتباه في تكوين خلية لتهريب وترويج المخدرات بين المغرب وألمانيا.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن العملية الأمنية مكنت من توقيف جميع أعضاء الشبكة، دون استثناء، ليتبين أن عائلة مغربية هي التي تتزعم جل أنشطة هذه المنظمة، كما تتكلف بزراعة القنب الهندي داخل مقر سكناها لتزود الشبكة بها، كما كشفت أكشفت أنها تنظم عمليات تهريب “الحشيش” داخل عربات معدة لهذا العرض.
ويتابع الموقوفون، حسب المصادر ذاتها، بتهم “الاحتيال، وارتكاب جرائم ضد الصحة العامة للمواطنين، والانتماء إلى منظمة إجرامية، وتزوير الوثائق، وسرقة السيارات”، حيث أثبتت المصادر أنهم “قاموا بسرقة سيارات فخمة بدول أوروبية مختلفة، والقيام بتزوير لوحات الترقيم، واستعمال إطارات السيارات لبيعها”.
وزادت المصادر الإعلامية ذاتها أن الموقوفين متابعون بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم ضد الصحة العامة للمواطنين، والانتماء إلى منظمة إجرامية، وتزوير الوثائق وسرقة السيارات والاحتيال”، مبرزة أن العديد منهم تورطوا سابقا في جرائم مماثلة، والبعض صدرت في حقهم مذكرات اعتقال أوروبية.
