ولم يكن حامل اللقب الطرف الأفضل في بعض الأوقات في الملعب الرئيسي، لكنه أنقذ فرصتين للفوز بالمباراة في المجموعة الحاسمة واستخرج من مخزونه النفسي والبدني لينتصر بنتيجة 7-6 و1-6 و7-6 و4-6 و13-12.
ولم يستطع أي لاعب حسم الأمور مبكرا في مجموعة أخيرة منهكة مددت النهائي إلى نحو خمس ساعات ليصبح أطول نهائي في تاريخ الفردي في ويمبلدون عند تطبيق لوائح نادي عموم إنجلترا الجديدة باللجوء لأول مرة إلى الشوط الفاصل عند التعادل 12-12.
وكما فعل في الشوطين الفاصلين السابقين، أظهر ديوكوفيتش المصنف الأول في البطولة قوة أعصابه ليحطم آمال فيدرر في اللقب التاسع في ويمبلدون وأن يكون أكبر لاعب سنا يفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى في عصر الاحتراف.
وخطف ديوكوفيتش الأنظار باحتفاله المميز عقب حسم المواجهة، فبعد مصافحة فيدرر وحكم المواجهة، لم يجد من وسيلة للاحتفال باللقب التاريخي إلا تناول قليل من عشب الملعب في لقطة أراد بها أن يخلد إنجازه في البطولة.