تطرقنا في بداية مناظرة “هسبريس” و”هنا صوتك” الهولندي يوم السبت الماضي، الى التطورات التي يعرفها قطاع الصحافة في المغرب، ثم انتقلنا بعدها الى مناقشة حالة حرية الصحافة ببلادنا، فكان علينا ضمنيا أن نقارن بين حرية الصحافة قبل حكومة بنكيران وأثناءها، والكلام هنا لكريم لتازي، رجل الأعمال الشهير لموقع “فبراير.كوم”، والذي أضاف قائلا :”قبل حكومة بنكيران، كان هناك صحافيون مغضوب عليهم، وفي عهد حكومة بنكيران لم تحدث القطيعة مع هذا الوضع، واستمر الاعتداء على بعض الصحافيين، ومن بينهم عمر بروكسي وعلي أنوزلا”. وأضاف كريم التازي في تصريحه لـ”فبراير.كوم” أن مصطفى الخلفي ـ الذي كان حاضرا لنفس المناظرة ـ لم يعتبر اعتقال الصحافي ومدير موقع “لكم.كوم” انتهاكا لحرية الصحافة، على الرغم من أنه تم إجباره على إغلاق موقعه، مؤكدا أن الخلفي ليست له أية سلطة، وأنه يكتفي بالتغطية على القرارات الإستبدادية، بل ويروج لخطاب تبريري، من قبيل أن علي أنوزلا، لم يكن معتقلا، لأنه لم يتم الحكم عليه بالسجن. وختم كريم التازي قوله لـ”فبراير.كوم” أنه قبل مجيء حكومة بن كيران كانت وسائل الإعلام السمعية والبصرية العمومية، مجرد وسائل الدعاية و”تكليخ الشعب “، وهو ما استمر حتى بعد مضي حوال سنتين ونصف على تشكيل الحكومة، مع العلم أن وسائل الإعلام العمومية هاته ممولة من جيوب المواطنين:”إن إستمرار هذا الوضع يؤكد انهزام حزب العدالة والتنمنية أمام الدولة العميقة”.
مواضيع ذات صلة
-
27 أبريل 2024 - 11:00 توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية بين المغرب وجيبوتي
-
27 أبريل 2024 - 04:00 الزواج يحتاج دورة تدربية
-
26 أبريل 2024 - 18:00 توقعات أحوال الطقس غدا السبت
-
26 أبريل 2024 - 11:00 بودريقة ينفي تعاقد الرجاء مع تمون
-
13 أبريل 2024 - 14:30 جهة كلميم وادنون تستقبل أزيد من 46 ألف سائح خلال سنة 2023
-
10 أبريل 2024 - 13:30 عطلة عيد الفطر.. “نارسا” تدعو إلى مضاعفة الحيطة والحذر في الطريق