اعتبر محمد علي غربال رئيس الجامعة الملكية المغربية للانقاذ خلال اجتماع المكتب الجامعي، بأن مشروع الجامعة لاحتضان بطولة العالم بأكادير يشكل حدث رياضي وسياحي وثقافي متميز، سيعرف مشاركة 9000 رياضي من كل دول العالم، مبرزا أنه مشروع تنموي واقتصادي يتزامن مع تعليمات جلالة الملك في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، والذي أولى فيه جلالته الأهمية القصوى لجهة سوس ماسة درعة ومدينة أكادير، لتكون مركز اقتصادي ورافعة للتنمية البشرية يربط جهات المملكة من شمالها لجنوبها.
وأكد غربال على ان الجامعة عقدت لقاءات متواصلة مع هيئات وقطاعات حكومية ومجالس جهوية محلية بمنطقة سوس ماسة، بحيث أكدوا دعمهم للامشروط لجامعة الانقاذ لاحتضان بطولة العالم.
وكشف بلاغ للمكتب المديري أن الجامعة وضعت ملفا متكاملا لدى الوزارة الوصية منذ أكثر من سنة وبالضبط في 18 يوليوز 2018، وتم على إثره وبمبادرة من الوزارة عقد عدة اجتماعات مع مديرية الرياضة بحضور رئيس الجامعة والكاتب العام للاتحاد الدولي للإنقاذ وأعضاء من المكتب المديري.
ونفى المكتب المديري توصله بأي دعوة من وزارة الشباب والرياضة الحالية، لحضور اجتماع زعمت الوزارة أنه كان مقررا يوم 2 أكتوبر، معبرا عن استغرابه في هذا للإطار لطلب الوزارة تدارس حيثيات تنظيم البطولة العالم للإنقاذ، بينما في الحقيقة تفاجأ أعضاء المكتب الجامعي والكاتب العام للإتحاد الدولي غياب الوزير حسن عبيابة عن الاجتماع الذي كان مقررا يوم فاتح نونبر، بحيث كلف مدير ديوانه بتبليغ رسالته شفويا مفادها ان الوزارة لا تتوفر على موارد مالية لدعم الجامعة لتنظيم بطولة العالم.
وتحتاج جامعة الإنقاذ لتزكية ودعم وزارة الشباب والرياضة لكي تحصل على موافقة رسمية من أعضاء الاتحاد الدولي لتنظيم بطولة العالم، لأن قوانينه المتعلقة بالتظاهرات العالمية تنص على ضرورة ضمانات حكومية وخاصة من وزارة الرياضة.
