قرر الأساتذة المتعاقدون، بجهة سوس العودة إلى الشوارع للاحتجاج، وذلك “لإسقاط مخطط التعاقد “، وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، والرد على خرق الوزارة الوصية على القطاع لمخرجات الحوار ليومي 13 أبريل و10 ماي.
ودعا المكتب الجهوي لسوس ماسة كافة الأساتذة والأستاذات بمديريات الجهة إلى إنجاح الخطوة النضالية المتمثلة في الإضراب الوطني يومي 3 و4 دجنبر 2019،” حسب ماجاء في البلاغ.
وأعلن أساتذة التعاقد أن “التصعيد ضد حكومة العثماني يأتي ” لتجديد مطالب الأساتذة للإدماج في النظام الأساسي للوظيفة العمومية، لايجاد حل لملف الأساتذة ” الذين فرض عليهم التعاقد “، وتوفير جو مستقر داخل المدرسة العمومية يضمن حق المتعلمين.
وأكد المسؤول الإعلامي داخل تنسيقية أساتذة التعاقد، في تصريح سابق لـ”فبراير” على ” رفض كل المتعاقدين لمخطط التعاقد واصفا إياه بـ ” مخطط الإهانة والسخرة “، مطالبا بإدماج الأساتذة في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية دون قيد أو شرط ” .