دعا موهوب الغزواني نجم المنتخب الوطني سنة 1970 للاهتمام باللاعبين القدامى، الذين قدموا تضحيات في سبيل القيمص الوطني، ورفع الراية الوطنية في المحافل الدولية والقارية، مؤكدا على أن فئة عريضة من اللاعبين السابقين الذين حملوا قميص المنتخب يحسون بالاهمال والتهميش وغياب التكريم.
وأكد الغزواني ان الاعلام يقصر في هذا الجانب من خلال اهتمامه فقط بأجيال التسعينيات والألفية الثالثة، وعدم النبش في ذاكرة منتخبات السبعينيات والستينيات والتعريف بلاعبي المنتخب في تلك الفترة حتى تعرفهم الأجيال الحالية خاصة أنهم لعبوا في ظروف مزرية وفي ملاعب رملية في القارة الافريقية في تلك الفترة.
وتحدث عن “صندوق اللاعبين” الذي كان تملكه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكان يدعم من انتقالات لاعبي البطولة الوطنية للاحتراف، بحيث تخصم نسبة رمزية من صفقته لوضعها في الصندوق، الذي كان تحت اشراف الجامعة الملكية لكن الفكرة لم تستمر، بعدما تم صرف أموال الصندوق في دوري كأس الحسن الثاني ولم يتم إعادتها.
وأشاد الغزواني بمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين والدور الذي تقوم به على المستوى الاجتماعي والمعنوي والمادي، بالنسبة للأبطال الرياضيين الذين قدموا خدمات للرياضة الوطنية، وحملوا قيمص المنتخبات الوطنية، معتبرا ان هذه المؤسسة تظل نقطة الضوء الوحيدة حاليا في انتظار مبادرات اخرى من الوزارة الوصية وبقية المؤسسات بهدف تكريم نجوم الماضي.
