بعد منع الخيمة التواصلية التي كان سينظمها فرع يعقوب المنصور بالرباط، لحزب العدالة والتنمية، منعت السلطات المحلية، يوم أمس الأحد 29 دجنبر الجاري، شبيبة العدالة والتنمية، من تنظيم الخيمة التواصلية مع المواطنين والتي تأتي في إطار الحملة الوطنية للتسجيل في اللوائح الانتخابية، بفرع سيدي مومن بالبيضاء.
الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الدار البيضاء سطات، قال في تصريح توصلت به “فبراير”، إن “الغرض من الحملة التواصلية، هو تعبئة المواطنين من أجل التسجيل في اللوائح الانتخابية، لكن نتأسف للمنع الذي طالنا من طرف قائد مقاطعة أنسي”.
وأضاف ذات المتحدث أن “في الوقت الذي يجب فيه تقوية مؤسسات الوساطة والأحزاب السياسية والشبيبات الحزبية، تأطير الشباب والمواطنين من أجل الانخراط في الحياة السياسية، هناك جهات تسعى إلى تبخيس عمل المؤسسات”.
وشدد المتحدث، أن “منع الأحزاب من مساحة التواصل مع الشباب، هو خطر على الدولة، والدليل أن مجموعة من الشباب أصبح يتحدث عن رموز الدولة بطريقة غير مقبولة، والسبب هو سحق عمل مؤسسات الوساطة”.
بدورها قالت الكاتبة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية بسيدي مومن، إن “النشاط الذي نظمه فرع الشبيبة، مرخص، وجاء فقط للتشجيع المواطنين على الانخراط في الحياة السياسية والتسجيل في اللوائح الانتخابية”.
وتابعت المتحدثة أن “كنا نهدف من خلال الخيمة التواصلية إلى جعل المواطن واعي بمسؤولياته تجاه الوطن”، مشيرة إلى أن “التصويت في الانتخابات هو الطريق الوحيد الذي يمكننا من الوصول للديمقراطية حقيقية”.
